أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، حوارا مع قناة “سي.أن.أن” الدولية، على هامش مشاركته في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأورد لعمامرة أنه “إذا كانت هناك دولة في المنطقة تتعامل على قدم مساواة من جميع (الأطراف) في ليبيا، فهي الجزائر”.
وأضاف أن الجزائر “نجحت في إقناع دول الجوار ليبيا بأولوية رحيل المرتزقة والإرهابيين من ليبيا دون إحداث اضطرابات في المنطقة”.
وقال لعمامرة “لقد نظمنا مؤخرًا اجتماعًا ضم دول جوار ليبيا وأعتقد أن هذا الاجتماع كان ناجحًا، لقد نجحنا في خلق توافق بين هذه الدول حول أهمية رحيل المرتزقة والإرهابيين (لكن) دون زعزعة استقرار بلدان في المنطقة “.
وأضاف “سنبقى إلى جانب الشعب الليبي والسلطات والحكومة الليبية، وسنبذل قصارى جهدنا حتى تنظم الانتخابات التشريعية والرئاسية المرتقبة شهر ديسمبر المقبل في وقتها، و من أجل ضمان الديمقراطية في ليبيا، وحتى يستعيد هذا البلد مكانته كفاعل أساسي في المنطقة”.
وشدد لعمامرة على أن “الجزائر فاعل أساسي في منطقة الساحل”، وهي “حاليا بصدد القيام بوساطة بين مالي و الجماعات المتمردة”، كما أنها أيضا بصدد إقامة علاقات جوار “طيبة” في منطقة الساحل و الترويج للمصالحة الوطنية مع بعض الدول من المنطقة”.
