على الرغم من أن القهوة في حد ذاتها ليست سببًا مباشرًا لحب الشباب، إلا أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يساهم بشكل غير مباشر في تطور حب الشباب أو يؤدي إلى زيادة حب الشباب الموجود بالفعل.
نستعرض في السطور التالية، العلاقة بين الاستهلاك المفرط للقهوة وحب الشباب، وفقا لما نشره موقع “Only My health”
1- الجفاف
أحد المخاوف الرئيسية المرتبطة باستهلاك القهوة هو تأثيرها المدر للبول، حيث يحفز الكافيين إنتاج البول، مما قد يؤدي إلى الجفاف إذا لم يتم موازنته مع تناول كمية كافية من الماء، والجلد الجاف عرضة للحكة، مما قد يؤدي إلى تفاقم حب الشباب.
2- التأثير الهرموني
يمكن أن تؤثر الجرعات العالية من الكافيين على هرمونات مختلفة في الجسم، بما في ذلك الأنسولين والكورتيزول والهرمونات الجنسية مثل هرمون التستوستيرون.
وغالبًا ما ترتبط الاختلالات الهرمونية بتطور حب الشباب، خاصة عند الأفراد المعرضين لحب الشباب الهرموني.
وتبين أن الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الأساسي، يزداد استجابةً لاستهلاك القهوة.
ويمكن أن تساهم مستويات الكورتيزول المرتفعة في ظهور حب الشباب، حيث أن التوتر هو سبب معروف لحب الشباب لدى العديد من الأشخاص.
3- أنماط النوم المضطربة
استهلاك القهوة، خاصة في فترة ما بعد الظهر أو في المساء، يمكن أن يعطل أنماط النوم.
وارتبطت نوعية النوم السيئة وعدم كفاية النوم بزيادة التوتر والالتهابات، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حب الشباب. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي النوم المتقطع إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل من الصعب على الجسم محاربة البكتيريا المسببة لحب الشباب.
4- الحساسية لمكونات القهوة
قد يكون بعض الأفراد حساسين لمكونات معينة في القهوة، مثل الكافيين أو المركبات الحمضية، ومن المحتمل أن تؤدي هذه المواد إلى ظهور حب الشباب أو تفاقمه لدى الأفراد المعرضين للإصابة.