ما يزال تلاميذ مدرسة “عبد الله حواسي”، الواقعة ببلدية حسين داي بالعاصمة، مهددين بخطر حوادث المرور التي قد تصيبهم في حال قطعهم للطريق الرئيسي المحاذي للمؤسسة التربوية، وهو ما جعل الأولياء يطالبون
بممهلات على مستوى الطريق الرئيسي لتجنب ما لا يحمد عقباه.
وفي هذا الصدد، أكد لنا بعض الأولياء الذين وجدناهم أمام المدرسة، أنهم رفعوا انشغالهم المتمثل في وضع ممهلات بالقرب من المؤسسة التربوية مرات عديدة للسلطات المحلية، غير أن طلباتهم التي من شأنها حسب تعبيرهم التخفيف من الأخطار المحدقة بأبنائهم، منذ تجسيد المدرسة في المنطقة، لم تلق استجابة ولا جديد يذكر، بدليل استمرار معاناة الأولياء، أمام الخوف الدائم من تعرض أبنائهم لحوادث مرور قد تؤدي بهم إلى ما لا يحمد عقباه.
وأضاف محدثونا، في ذات السياق أن غياب ممهلات بالقرب من المدرسة عرّض العديد من التلاميذ لحوادث المرور، بسبب السرعة المفرطة التي يسير بها أصحاب السيارات والشاحنات التي تمر بالطريق، الأمر الذي اضطر أولياء التلاميذ في كل مرة إلى انتظار خروج أبنائهم من المدرسة، وبالتالي تجنيبهم قطع الطريق خوفا من تعرضهم لحوادث مرور.
وفي سياق متصل، يطالب الأولياء السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس بلدية حسين داي، بالتدخل السريع من أجل وضع ممهلات بالقرب من المدرسة الابتدائية عبد الله حواسي، نظرا لوقوع المدرسة بمحاذاة الطريق الرئيسي الذي يشهد كثافة مرورية كبيرة للسيارات ومختلف المركبات، الأمر الذي يهدد سلامة أبنائهم ويعرضهم بشكل يومي لخطر الحوادث المرور.
وأمام هذه الوضعية التي باتت تهدد سلامة تلاميذ المدرسة الابتدائية “عبد الله حواسي” بحسين داي، يطالب الأولياء المصالح المعنية بالتدخل السريع من أجل وضع ممهلات بالقرب من المدرسة، لتجنب ما لا يحمد عقباه.
