رد مهاجم المنتخب الوطني، إسلام سليماني، على منتقديه والرافضين لتواجده مع “الخضر” في كأس إفريقيا للأمم 2019، بعد أن سجل هدفا وقدم تمريرتين حاسمتين في الفوز المسجل على تنزانيا بثلاثية نظيفة في لقاء الجولة الأخيرة من الدور الأول، حيث استعاد سليماني بريقه، وفرض نفسه من جديد في تشكيلة المدرب جمال بلماضي، وتمكن مهاجم ليستر سيتي الانجليزي من تسجيل هدفه رقم الـ28 بقميص المنتخب الوطني ليؤكد تواجده ضمن قائمة هدافيه التاريخيين.
وعول بلماضي على سليماني كأساسي في المباراة، بعد أن لازم دكة البدلاء في المباراتين الماضيتين ضد كينيا والسنغال، وبعث سليماني برسالة للجميع بأنه ما زال يمتلك الكثير لتقديم الإضافة المطلوبة لـ “محاربي الصحراء” بعد الانتقادات الكبيرة التي طالته والتشكيك في جاهزيته وقدرته على النجاح في المسابقة الإفريقية، بعد مروره بفترة صعبة وعدم لعبه كأساسي مع فريقه فينرباتشي التركي.
وتمكن سليماني من هزّ شباك تنزانيا في الدقيقة 34 بعد تمريرة رائعة من اللاعب آدم أوناس، واستغل سليماني فرصة جمال بلماضي وثقته به رغم كلّ الانتقادات، ومع أول ظهور كأساسي برهن أنه يمتلك قدرة تهديفية كبيرة، وأن شهيته للتهديف مفتوحة رغم غيابه عن الملاعب، وفقدانه لنسق المباريات مع فريقه في الدوري التركي طوال الفترة الماضية.
ويعد سليماني الشبح الأسود للمنتخب التنزاني بعد أن وصل إلى هدفه رقم خمسة في ثلاث مباريات لعبها أمامه، حيث كان سجل ثنائيتين متفرقتين قبل أن يضيف هدفه الخامس في لقاء، الاثنين، علما أن هذا الهدف هو الثالث لمهاجم شباب بلوزداد السابق في مشاركاته خلال كأس أمم إفريقيا.
أمين. ل