حلت الفنانة لطيفة، ضيفة على برنامج سيبها دايرة، على محطة راديو “إنرجي 92.1″، بعد اختيارها نجمة شهر فيفري للحديث عن نجاحاتها الأخيرة، ومشوارها الفني.
وأشارت لطيفة إلى أنها عاشت نجاحات كبيرة في عام 2022، أسعدتها كثيرًا، موضحة أنها متفاءلة منذ بداية العام الحالي، وسعيدة بالأعمال التي تعكف على تحضيرها حاليًا. وكشفت لطيفة عن توجهها للإنتاج لنفسها منذ بداية مشوارها الفني، مشيرة إلى أنها أنتجت أول ألبوم لها “أكتر من روحي بحبك”، مع صديقتها دوريس ووالدها الراحل مويس إسكندر. وقالت لطيفة، إنها دائما تستشير أسرتها وأخواتها في خطواتها وأعمالها الفنية، مشيرة إلى أنه أول من شجعها على الإنتاج لنفسها كان الأستاذ عبد الوهاب محمد، موضحة: “أنا برج الدلو وأحب أختار الذي أنا أريده”. وكشفت لطيفة، إنها لديها 8 أشقاء، ويتمتعون جميعا بمواهب فنية ما بين الشعر والتمثيل ولكنها الوحيدة التي احترفت مجال الفن والغناء، مشيرة إلى أنها جاءت إلى مصر للدراسة في أكاديمية الفنون ولقاء المطربين والملحنين الكبار التي كانت تستمع لهم في سن صغير. وأكدت لطيفة التونسية، على أنها منذ البداية لم تكن تستهدف الربح المادي، قدر رغبتها في ترك بصمة مميزة في مجال الغناء والفن، موضحة: “طلبت إن سيد مكاوي يلحن لي وعبد الوهاب محمد يكتب لي وعمار الشريعي في أول ألبوماتي.. لأن هؤلاء حبيت الفن من خلالهم”. وكشفت لطيفة عن مفاجأة وهي عودتها للتعاون مع كاظم الساهر كملحن، موضحة أن تعاونها معه كان من أروع الأغاني والخطوات في مشوارها الفني”. واستطردت: “هناك أغنية ستسمعونها قريب من كلمات عبد الوهاب محمد”، موضحة: “كل حاجة عملناها سويا كانت من أروع الأغاني مثل تلومني الدنيا، حاسب من الوحدة عليا وكاظم موهبة رائعة وفنان ملتزم وجميل ومعطاء ومنحني أغاني نجحت كلها”. وتحدثت لطيفة عن تعاونها مع الرحبانية، وخاصة زياد الرحباني، قائلة إنها كانت من أكبر الأمنيات التي تحققت في حياتها، وكانت تسمع لمسرحياتهم منذ الصغر، موضحة: “نعمة من عند ربنا إن زياد رحباني قرر يلحن لي”.
ق-ث
