استقبل، الأربعاء، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الذي عبر له بالمناسبة دعم المنظمة لجهود رئيس الجهورية، عبد المجيد تبون، لمبادرة المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وتناول الطرفان بمناسبة هذا اللقاء، الأوضاع السياسية والأمنية في العديد من الدول الإسلامية، فضلا عن القضايا الجهوية والدولية الراهنة التي تهم العالم الإسلامي وبالتحديد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والساحل. وأكد الطرفان، على أهمية تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي وجعلها تساهم بشكل فعال في رفع التحديات الأمنية والتنموية التي تواجهها الدول الأعضاء في المنظمة. وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بمبادرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي جمع، مساء الثلاثاء، بالجزائر، كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد فتور بين الطرفين دام لسنوات، معتبرا إياها خطوة إيجابية مهمة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ورصّ الصفوف داخليا للتمكن من الدفاع عن القضية الفلسطينية وآفاق حلها على الساحة الدولية. كما شكل اللقاء فرصة لاستعراض علاقات التعاون بين الجزائر ومنظمة التعاون الإسلامي وآفاق تعزيزها، حيث أشاد حسين إبراهيم طه، بالدور الذي تضطلع به الجزائر بصفتها عضوا مؤسسا فاعلا وملتزما بمبادئ وأهداف منظمة التعاون الإسلامي، مشيرا على وجه الخصوص إلى التزامها ومساهماتها المعتبرة في الجهود الرامية لتعزيز السلم والاستقرار والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في القارة الإفريقية.
دريس.م


