انطلقت دورة التنشيط والتقديم التلفزيوني التي أقامتها دار الشباب دوسن الطيب بعين الحجل، وتضمنت الدورة دروسا نظرية وتدريبات عملية بإشراف الأستاذ الشاب والكاتب الصحفي
“لخضر بن يوسف”.
الدورة الأولى من نوعها تحت شعار “الصحفي المتميز” حسب الصحفي المكوّن، عرفت إقبالا واسعا منذ الإعلان عن التسجيلات فيها، هدفت إلى تطوير المهارات الفردية في مجال الإعلام وتوضيح الآلية اللازمة للمتدربين في كيفية تطوير مهاراتهم وأدواتهم وبالتالي صقل قدراتهم لتحقيق أداء إعلامي أفضل، مؤكدا لنا أهمية التدريب المستمر كأحد عناصر النجاح في العمل الإعلامي وإحداث تأثير في سلوك المتدربين واكسابهم الاحتراف المهني المطلوب بما سينعكس إيجابا على أداء الوسائل الإعلامية عموما.
ويضيف محدّثنا: التدريب يشكل حافزا ذاتيا لتطوير المهارات وخطوة في اتجاه مقاربة الجانب الأكاديمي لدى المتدربين مع الجانب العملي بما يعزز من قدراتهم وخبراتهم وأدائهم مستقبلا.
ووصف لخضر بن يوسف الدورة التدريبية بأنها ”نقطة البداية والخطوة الأولى” لتطبيق المعلومات النظرية على أرض الواقع والعمل الصحفي الميداني.
للعلم أن الدورة التكوينية هي أولى دورات المؤسسة تحت إشراف الصحفي الشاب، تناول فيها التحقيق الصحفي ولغة الجسد والظهور الإعلامي والخبر الصحفي وطرق التعامل مع الكاميرا وتمكين المتدرب من اكتساب مهارات وتقنيات متقدمة في التنشيط والتقديم التلفزيوني وإعداد منشط ومقدم محترف يستطيع تقديم برنامج إذاعي بمهنية وإبداع. كما تهدف الدورة إلى تنمية معارف المتدربين على مفاهيم وطرق الكتابة الصحفية وذلك باكتسابهم مهارات جديدة في مجال العمل الإعلامي من أجل الرقي بمستوى المهنة والكفاءة في أداء العمل الصحفي.
حاء/ ع