بهدف تقييم مدى جاهزية الهياكل والمرافق لاحتضان المدرسة العليا الجديدة لأساتذة التعليم الابتدائي، وضمان انطلاقة ناجحة للطلبة الجدد في بيئة جامعية مناسبة ومحفّزة، شهدت جامعة أدرار زيارة ميدانية للجنة وزارية مركزية.
في إطار التحضيرات الجارية للدخول الجامعي 2025–2026، حلّت صبيحة بجامعة أدرار لجنة وزارية تضم كلًا من السيدة طيبي والسيد فروخي، للوقوف ميدانيًا على مدى جاهزية الجامعة لاحتضان الطلبة الجدد المسجلين ضمن المدرسة العليا لأساتذة التعليم الابتدائي. وقد استُقبل الوفد الوزاري من طرف نائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجيا نيابةً عن مدير الجامعة، البروفيسور محمد الأمين بن عمر، بحضور الأمين العام للجامعة، منسق المدرسة العليا، مدير التجهيزات العمومية لولاية أدرار، إلى جانب ممثلين عن مديريتي التربية والخدمات الجامعية. وعُقد اجتماع تنسيقي بقاعة الاجتماعات ناقش مختلف الجوانب التنظيمية، البيداغوجية والخدماتية المرتبطة بانطلاق المدرسة العليا الجديدة، حيث تم التأكيد على توفير الظروف المثلى لاحتضان الفئة المستهدفة من الطلبة، مع عرض توصيات لتوفير بيئة جامعية محفزة ومهيأة. وعقب الاجتماع، قام الوفد الوزاري بخرجة ميدانية إلى مقر المدرسة العليا المتواجد بطريق المطار، خلف المستشفى المختلط، أين تم الوقوف على جاهزية المرافق والهياكل. وفي ختام الزيارة، توجه أعضاء اللجنة إلى مقر ولاية أدرار، حيث استُقبلوا من طرف الأمين العام للولاية، وتم عرض الانشغالات والتوصيات المتعلقة بإتمام التحضيرات، والتأكيد على العناية الخاصة بهذه الفئة المستقبلية من أساتذة التعليم الابتدائي.
أ.ر
