كشفت مصالح بلدية غبالة أنه في إطار متابعة مناطق الظل، فقد حلت خلال الأيام القليلة الماضية لجنة وزارية تابعة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، التي كانت برفقة ممثل مصالح ولاية جيجل. وقد حضر هذه الخرجة التي قامت بها اللجنة كل من السيدة رئيسة دائرة السطارة، ورئيس المجلس الشعبي البلدي.
اللجنة بدأت نشاطها بعقد جلسة عمل على مستوى الدائرة، في الفترة الصباحية من يوم الثامن عشر 18 جانفي 2021، والتي تمحورت حول الوضعية المادية للمشاريع المسجلة في مناطق الظل، في مختلف القطاعات والوقوف على بعض المشاكل والانشغالات والاقتراحات المتعلقة بهذا البرنامج.
وخلال الفترة المسائية انتقلت اللجنة إلى بلدية غبالة الواقعة في أقصى شرق ولاية جيجل لمعاينة مختلف المشاريع التنموية المنجزة في مناطق الظل، على غرار طريق غبالة، عجيسة، دار أحمد، الذي لاقى إشادة وإعجابا كبيرين من قبل اللجنة الوزارية من حيث نوعية الانجاز، وحسن استغلال المبلغ الممنوح للمشروع، إضافة إلى مشاريع ما زالت قيد الإنجاز، والأشغال بها جارية على غرار طريق الخروبة بوحامد وطريق بني أسامة والمعلقة.
من جهتها تؤكد مصالح بلدية غبالة أن اللجنة تم إطلاعها على الاحتياجات العاجلة لمناطق الظل على غرار حاجة سكان بعض المناطق للمياه الصالحة للشرب كمنطقة المايدة واندلو، وهو المشروع المسجل على مستوى الولاية الذي ما زال بالنسبة لهم قيد الانتظار منذ سنة 2019، ونفس الانشغال كما تؤكد مصالح البلدية لمناطق دار أحمد، بني صبيح ودار بن زروقة، والكهرباء والغاز وفتح المسالك في العديد من المناطق والجهات.
رئيس البلدية استغل الفرصة ليطلع اللجنة على مناطق الظل غير المصنفة، ويطالب باستدراكها، وإدراجها ضمن تطبيقية وزارة الداخلية.
وقد شملت هذه الزيارة أيضا عدة مناطق منها الخروبة، قليع الديس، بوحامد، بني يزار، اندلو، المايدة، عجيسة، غبالة، دار أحمد، سوق الحد، الرمامن والريحانة، وتعتبر هذه المناطق أهم التجمعات العامة والمبعثرة على مستوى البلدية، والتي لا تزال في أمس الحاجة لالتفاتة لتحريك عجلة التنمية فيها، قصد تحسين الظروف المعيشية للمواطنين فيها.
جمال.ك