الجزائر- اتهمت اللجنة الوطنية لتصويب مسار الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الأمين العام للاتحاد عبد المجيد سيدي السعيد، بالانخراط رفقة بعض الأسماء من أمانته العامة، في صفقات ومشاريع لا تخدم العمال وتكن
الولاء لتوجهات تضر بالعامل وتوجهات رئيس الجمهورية الهادفة للبناء والتطور، كما نددت بخرقه القوانين وانسياقه وراء مصالح سياسوية وتوجهات لا تخدم مصلحة العمال والمؤسسة والوطن.
وأضاف البيان أن مسار الاتحاد العام للعمال الجزائريين يعرف انحرافا في الوقت الراهن نتيجة فشل الأمانة الوطنية وعلى رأسها الأمين العام في أداء دورها الحقيقي وانصرافها عن رسالتها الأساسية وهي الدفاع عن العامل والمؤسسة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
واتهمت اللجنة الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد وأمانته الوطنية بالعجز عن تحقيق التوازن والتحكم في الحراك النقابي الوطني مما جعل الاتحاد العام للعمال الجزائريين يفقد سمعته ويدفع بإطاراته إلى الهجرة الحتمية وتكوين نقابات مستقلة.
وناشدت اللجنة في بيانها جميع العمال والإطارات النقابية والمناضلين الالتفاف حول هذه اللجنة لإعادة القاطرة إلى مسارها الطبيعي والحقيقي، وتصفية المنظمة من الدخلاء والانتهازيين على حساب الرسالة النبيلة، رسالة مؤسسة الشهيد عيسات إيدير وشهيد الأزمة الأمنية عبد الحق بن حمودة، مؤكدة أن اللجنة الوطنية لتصحيح المسار النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، تهدف إلى إعادة الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى مهامه الأساسية ومكانته الأصلية الطلائعية وتوحيد صفوف العمال وعودة الإطارات والمناضلين إلى بيتهم وفتح أبواب النضال الحقيقي أمامهم بعيدا عن إلزامهم بعبادة الأشخاص والولاءات.
