الجزائر- أعلنت اللجنة الوطنية لقضية الحرس البلدي وضحايا الإرهاب، مساندتها للحراك الشعبي من أجل جزائر الغد، مؤكدة في السياق، ذاته، تبرؤها من الذين يريدون ركوب الموجة وسط الحراك، حيث كانوا بالأمس القريب مع العهدة الخامسة والاستمرارية.
أوضحت اللجنة الوطنية لقضية الحرس البلدي، وضحايا الإرهاب، في بيانها، السبت، “إننا اليوم أمام حتمية تاريخية ومكسب عظيم، وهو انتفاضة شعبية، وكل من سولت له نفسه المساس بوطننا الغالي وتكريس الديمقراطية الحقيقية، وسلطة الشعب، فإن الشعب هو سيد قراره، ولا يحتاج من يعطيه دروسا في الوطنية وكيفية المحافظة على الوطن”.
وأعلنت أن جميع أعوان الحرس البلدي وبمختلف شرائحهم مع الحراك الشعبي، وأن التنسيقية الوطنية للحرس البلدي وإن كانت بالأمس، خاضعة لأوامر السلطة وتنفذ تعليماتها من طرف عملاء الإدارة، واليوم نتساءل أين هي من هذا الحراك، مطالبة من جميع ممثليها المغادرة، لأن زمن شراء الذمم قد ولى، كما إننا نتبرأ ممن يريدون ركوب الموجة وسط هذا الحراك من طرف أشخاص موجودين بوسطنا، باعتبار أنهم بالأمس، القريب كانوا مع العهدة الخامسة والاستمرارية، وبحضورهم للملتقيات كل هذا من أجل أهدافهم الشخصية”.
نادية حدار