أفادت بعض المصادر من إلى البقاع المقدسة أن من أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه البعثة الجزائرية للحج هو ضياع الحجاج وتيهانهم نظرا للأعداد الكبيرة جدا من الحجيج، وهو ما جعل البعثة الجزائرية تضع طاقما خاصا يسمى بلجنة التائهين، وما ساعد أكثر هذه اللجنة هو السوار المعصمي المجهز به كل حاج والحامل لكل البيانات.
في هذا الخصوص أوضح رئيس لجنة التائهين في البقاع المقدسة دوداح قراج، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن “كل حاج جزائري يحمل في معصمه سوارا وبطاقة تحمل كل المعلومات من الفندق الذي يقيم به إلى رقم مداومة التائهين”.
وأضاف المتحدث ذاته أن “عدد التائهين متغير حسب الأيام و هو في تزايد”، مشيرا إلى أن مدة تيهان الحاج لا تتعدى الست ساعات والفضل يعود إلى النظام المتبع هذه السنة بحمل السوار المعصمي”.