توفر ولاية عنابة سنويا -بحسب مديرية الصيد البحري- نحو 9 آلاف طن من الأسماك ومن المنتظر تحسين معدل الاستثمار في هذه الثروة بعد الانتهاء من عملية إنجاز مشروع الأقفاص العائمة بمنطقة شطايبي، لكن
يبقى المحصول الحالي -بحسب الجهة ذاتها- غير كاف لتغطية الاحتياجات الحقيقية للولاية، وهو ما ساهم في الارتفاع الكبير في أسعار السمك خاصة في شعبة القشريات والرخويات، وقد بلغ الكلغ الواحد من السردين منذ حلول فصل الصيف ما بين 600 إلى 800دينار والصاورال بـ150دينار، ويرتكز الانتعاش المرتقب لمردود النشاطات الصيدية بعنابة -بحسب مديرية الصيد البحري- بتوسيع مجال الدعم من طرف الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين على البطالة والذي عزز نشاط 150بطالا خلال السنة الجارية.
ومن بين المشاريع التي استفاد منها قطاع الصيد بعنابة تهيئة الحوض الجديد للإرساء الذي تدعم به ميناء الصيد البحري بعنابة والذي مكن من رفع طاقة استيعاب هذه المنشأة القاعدية لمراكب الصيد إلى260 وحدة صيد. في انتظار تهيئة وتوسيع مرفأ الصيد البحري ببلدية شطايبي، والذي يتوفر هو الآخر على 50 قاربا وينشط به أكثر من 150 صيادا.
من جهة أخرى قالت مديرية الصيد البحري أن استغلال الثروات البحرية بعنابة عرفت نحو 80 مخالفة للقوانين التي تضبط هذا النشاط بعد تدعيم القطاع بجهاز مراقبة عن طريق القمر الإصطناعي الساتل، قصد مكافحة كل محاولات استنزاف الثروات السمكية وتتعلق المخالفات المسجلة بالصيد في مواقع ممنوعة والصيد غير القانوني وصيد المرجان بحسب ما كشف عنه مسؤولو القطاع بالولاية.
ومن بين المشاريع التي سيتم تسليمها خلال نهاية السنة الجارية، ميناء جديد للصيد البحري بعنابة مركز، مع استلام وتهيئة شاطئ الرسو بسيدي سالم التابعة إداريا إلى بلدية بالبوني.
