خصصت مصالح المقاطعة الإدارية لزرالدة، غرب العاصمة، نقطتي بيع، أو ما يعرف بأسواق الرحمة، خلال شهر رمضان الكريم وعديد من الإجراءات الأخرى، تدخل في إطار التحضيرات للشهر الفضيل، والعمل على توفير مختلف المواد الغذائية وبأسعار معقولة، ومحاربة الاحتكار في الأسعار والمواد، لاسيما مع الظاهرة الأخيرة التي عرفتها العاصمة، بعدما تم رفع أسعار بعض المواد الغذائية بعدما نَقُصت عبر المخازن وغرف التبريد.
وقامت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية، لزرالدة، ناجية نسيب، بعقد اجتماع، خصص أساسا للتحضير لشهر رمضان الكريم، الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة، حيث وفي إطار التحضير للشهر الفضيل وقصد متابعة تجسيد مختلف العمليات الرامية إلى استقباله في أحسن الظروف، لاسيما العمليات التضامنية منه، أمرت بجملة من التوصيات، التي حثت على تطبيقها على أرض الواقع، لاسيما فيما تعلق بمنحة رمضان وأسواق الرحمة.
وقد تم خلال الاجتماع عرض وضعية تقدم التحضيرات ومعاينة مدى احترامها للآجال المقررة، أين أسدت الوالي المنتدب تعليماتها المتمثلة في الانتهاء من عملية صب الإعانات لفائدة العائلات المعوزة وفق الآجال المحددة في هذا الشأن، والتي حددت في وقت سابق قبل حلول شهر رمضان، لتمكين العائلات من استغلالها، كما أمرت مصالح المفتشية الإقليمية للتجارة باقتراح قائمة للتجار الذين يلتزمون بتوفير المنتوجات الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، وبأسعار تكون في متناول المستهلك، حيث سيتم تخصيص نقطتي بيع أو ما يعرف بأسواق الرحمة، الأولى على مستوى بلدية زرالدة والثانية ببلدية اسطاوالي.
في سياق متصل، كلفت الوالي مندوبة الشباب والرياضة للمقاطعة الإدارية بتسطير برنامج يضم مختلف النشاطات (رياضية، دينية، فكرية، ترفيهية) خلال هذا الشهر، مع مراعاة الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا كوفيد ١٩، مقابل ذلك أمرت مصالحها بالسهر على تزويد مواطني المقاطعة بالماء الشروب، الكهرباء والغاز، وإسداء التعليمات إلى المصالح المختصة من أجل التدخل الفوري في حالة تسجيل انقطاع أو تذبذب في الشبكات.
من جهة أخرى، طالبت الوالي المنتدب للمقاطعة، العمل على مضاعفة الجهود بهدف تمكين مواطني المقاطعة من قضاء شهر رمضان الفضيل في أحسن الظروف، لاسيما مع استمرار جائحة كورونا.
إسراء. أ
