الجزائر- أعلن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، مساندته لمقترح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لتفعيل المادة 102 من الدستور، وأيد التنظيم العمالي الحراك الشعبي الجزائري ومطالبه المشروعة.
وبحسب بيان المركزية النقابية، فقد استدعى الأمين العام للمركزية، عبد المجيد سيدي السعيد، على عجل اجتماعا لبعض أعضاء الأمانة الوطنية وبعض الفدراليات للتوقيع على بيان يساند دعوة الڤايد صالح لتفعيل المادة 102 من الدستور وإقرار حالة الشغور لمنصب رئيس الجمهورية.
وذكر موقع “سبق برس” أن عددا لافتا من أعضاء الأمانة الوطنية قاطع اللقاء واقتصر على الأمين الوطني المكلف بالإعلام أحمد قطيش وعدد محدود من الفدراليات لم يتجاوز 5 من أصل 20 فدرالية، للتوقيع المشترك على بيان تزكية ما دعا إليه الفريق أحمد ڤايد صالح.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن المقاطعين في الأمانة الوطنية والفدراليات لاجتماعات سيدي السعيد في تزايد، خصوصا أن الأمين العام للمركزية النقابية هو من أجبرهم على تزكية دعم الرئيس لعهدة خامسة، ويريد الآن أن لا يظهر في ثوب الوحيد المتخلي عن بوتفليقة.
أيمن ر