الجزائر- وجه وزير التربية عبد الحكيم بلعابد تعليمات صارمة للملاحظين المجندين لتأطير الامتحانات الرسمية من “بكالوريا” و”بيام” من أجل إنجاح سير هذه الاخيرة وضمان شفافيتها، مؤكدا على توفير كل الظروف من أجل ممارسة مهامهم طيلة فترة الامتحانات التي يجب، بحسب قوله، أن تسهر عليها مديريات التربية.
وترأس وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، ملتقى وطنيا لرؤساء اللجان الولائية للملاحظين لامتحان شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، الثلاثاء 30 أفريل 2019، بمقر فرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة، الجزائر العاصمة، حيث قدم الوزير في مضمون كلمته جملة من التعليمات والتوجيهات الضرورية للحاضرين.
كما أشاد بالمجهودات الجبارة المبذولة من طرفهم مثمنا الدور الفعال الذي يقومون به. وقد أكد الوزير بأنهم سيلقون كل الدعم من طرف مديري التربية للولايات بفتح المجال للملاحظين وتمكينهم من القيام بمهامهم ضمانا للسير الحسن للإمتحانات المدرسية وأكد التزامه التام ببذل كل ما في وسعه لمرافقة كل المتدخلين في تحضير وتنظيم هذه الدورة قصد إنجاحها.
ويعكف وزير التربية عبد الحكيم على إعادة ترتيب القطاع والانقلاب على بعض قرارات الوزيرة السابقة والمرتبطة أساسا بامتحان شهادة البكالوريا.
ونظرا لاقتراب موعد اجراء الامتحانات الرسمية وانطلاق العد التنازلي لامتحان شهادة البكالوريا، وأمام تسارع الأحداث السياسية، لجأ وزير التربية إلى إدخال بعض التعديلات على كل مركز لإجراء البكالوريا، مع تسخير ملاحظين اثنين بمركز إجراء امتحان، حيث أن مهمة هؤلاء الملاحظين متابعة مجريات الامتحانات وإرسال تقارير فورية للوصاية وتبليغها بكل ما يعكر صفو الاختبارات، خاصة ما تعلق بحراك التلاميذ الذي قد يحدث بمراكز الإجراء في ظل الزامية هؤلاء بالتقيد بما جاء في دليل الملاحظين ودليل رؤساء مراكز الإجراء.
كما دعا إلى ضرورة العمل على الالتزام بتطبيق بنوده وقواعده على أرض الواقع حال تسجيل وضعيات حرجة من شأنها التشويش على الامتحانات الرسمية دورة 2019.
سامي سعد
