الجزائر- قررت وزارة التربية الوطنية القيام بسلسلة من اللقاءات المراطونية مع 12 نقابة تابعة لقطاع التربية وجمعيات أولياء التلاميذ، وذلك خلال فترة عطلة الشتاء من أجل فتح الملفات العالقة وتعزيز الحوار والتعاون
المشترك بين كل الاطراف من اجل ضمان استقرار شامل في قطاع التربية.
وفق التوضيحات التي قدمتها وزيرة التربية، الأحد، فإن هذه اللقاءات تدخل في إطار ترسيخ لغة الحوار والتشاور مع جميع الفاعلين والشركاء الاجتماعيين من أجل تحسين وترقية القطاع وكذا حفاظا على هدوء المدرسة، مضيفة أنها تدخل أيضا في إطار اللقاءات العادية وكذا استجابة لرغبات النقابات 12 التي شددت على ضرورة عقد لقاءات ثنائية تجمع كل نقابة على حدة بمصالح وزارة التربية.
وأشارت في الصدد ذاته، أن من خلال التشاور الثنائي مع كل نقابة سيسمح بفتح حصيلة القطاع على مدار السنة، موضحة أن هذه الجلسات ليست فقط للتكفل بمطالب النقابات وإنما هدفه بناء الثقة والتفاوض بين الطرفين، كذا لترسيخ لغة الحوار والتشاور مع جميع الفاعلين.
وأكدت أنها مستعدة للاستماع للانشغالات جميع النقابات على أساس دراستها، كما ستقدم الوزيرة الإجابة عنها، مع معرفة مشاكل وخاصية كل نقابة وذلك في جلسة مغلقة.