لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري… الجزائر تعرض على السعوديين فرص الاستثمار

elmaouid

الجزائر- أكد رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، محمد العيد بن عمر، أهمية اللقاءات الدورية بين الجانبين الجزائري والسعودي لتعزيز الروابط والتعاون البنّاء.

وقال بن عمر، في كلمة له بمجلس الأعمال السعودي الجزائري المشترك الذي انعقد في مقر مجلس الغرف السعودية بالرياض، إن هناك إرادة قوية ونقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية ومؤشرا للثقة المتبادلة بين البلدين، إلى جانب العمل على تنويع المداخيل وزيادة المبادلات التجارية والشراكات بين الجانبين.

ودعا محمد العيد بن عمر، المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار في الجزائر لما تتمتع به من مقومات وإمكانات استثمارية كبيرة وواعدة في عدة قطاعات، فضلا على توفر رغبة أكيدة لبحث سبل الشراكة في شتى المجالات.

من جانبه، نوّه رئيس مجلس الغرف السعودية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وما تحقق من جهود خلال الدورة السابقة وبداية أعمال هذه الدورة، مشيراً إلى التطلعات والطموحات الكبيرة لدى الطرفين للتعاون الاستثماري والعمل على زيادة حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية التي وصفها بأنها ضئيلة جدا مقارنة بالإمكانات المتوفرة لدى البلدين.

وحث المزروعي الجانب الجزائري على تقديم المملكة كخيار استثماري لهم في ظل ما توفره رؤية 2030 من مبادرات وفرص استثمارية ضخمة، والعمل على إيجاد شراكات استثمارية في مختلف المجالات مع نظرائهم السعوديين، معربا عن أمله أن تشهد السنتان القادمتان تدفقا كبيرا للمستثمرين السعوديين في الجزائر، وذلك على ضوء التوجهات الاستثمارية المحفزة وتسهيل الإجراءات للمستثمرين من قبل السلطات الجزائرية.

ودعا الطرفين في مجلس الأعمال المشترك إلى تذليل كافة العقبات وتوفير الظروف الملائمة لرفع حجم المبادلات التجارية وتعزيز سبل الاستثمار في كلا البلدين، معرباً عن أمنياته بأن يتوصل اللقاء إلى نجاحات تتحقق على أرض الواقع.

وشهد اللقاء حواراً ولقاءات ثنائية تناولت عددا من المواضيع الهادفة لتنمية العلاقات التجارية بين المستثمرين في البلدين ومن أبرزها الفرص الاستثمارية المتوفرة في البلدين، والعمل على رفع حجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين من خلال الفرص المتاحة في عدد من القطاعات المختلفة، وتناول أبرز العوائق والصعوبات التي تحول دون تدفق الاستثمارات سواء البينية أو المشتركة لدى الجانبين، وكذلك مناقشة آليات حث الشركات السعودية والجزائرية على المشاركة الفعالة في المشاريع المتاحة في المملكة والجزائر.