ترافق هذه الأيام مديرية الصيد البحري بولاية عنابة البطالين والشباب المستثمر وحتى الهواة والإصغاء لهم ومرافقتهم في ميدان العمل، خاصة منهم حاملي المشاريع الجديدة في إطار وكالات الدعم. وقد تم تسجيل 12 مشروعا في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر و19 مشروعا في إطار الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، كما سجلت ذات الجهة 8 مشاريع في مجال التمويل الذاتي.
وفي سياق متصل، فإن مديرية الصيد البحري بعنابة تسعى إلى توسيع لقاءاتها مع شركاء القطاع في كل مرة، من أجل إعطاء حلول واقتراحات لاحتواء كل المشاكل المطروحة من طرف الصيادين، مع البحث عن ميكانيزمات وآليات حقيقية تساعد على تعزيز نشاط التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي مع رفع معدل ترويج الأسماك بمختلف أنواعها وأحجامها في السوق المحلية والتحكم في الأسعار.
علما أن ميناء الصيد بعنابة يعد من الموانئ النشيطة على المستوى الوطني، حيث يمثل 10 بالمائة من معدل الإنتاج الوطني، كما يتوفر أسطوله البحري على 647 وحدة صيد بتعداد 5870 بحارا وذلك بزيادة 110 مهني جديد. وفيما يخص المخالفات المسجلة خلال السنة الماضية في قطاع الصيد البحري، تم تسجيل 230 عملية تفتيش مصحوبة بـ 9 مخالفات، بالإضافة إلى 110 عملية تفتيش قامت بها عدة فرق مختلطة منها وحدات حراس السواحل ومؤسسة تسيير ميناء عنابة ومصالح الصيد البحري .
على صعيد آخر، تحاول مديرية الصيد البحري بعنابة تقديم كل المشاريع المنجزة في آجالها المحددة، منها استكمال مشروع إنجاز ثلاث سفن صيد التونة والمشاريع التي انتهت بها الأشغال على غرار وحدة تصبير منتجات الصيد البحري، في انتظار تسليم خلال السنة الجارية مشروع ميناء الصيد البحري بعد الموافقة على الدراسة الخاصة به.
أنفال. خ