تدعم قطاع الصحة بولاية الجزائر، بهياكل ومرافق صحية جديدة، من شأنها أن تحسن مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، باعتبار أن الولاية تعاني منذ سنوات عديدة، من نقص العيادات الجوارية، حيث استفادت العديد من الأحياء من هذا البرنامج، الذي انطلقت السلطات في تجسيده منذ مدة، من أجل اعادة بعث القطاع واعادة الاعتبار له من جديد، بعد سنوات من الاهمال والتهميش.
وأوضحت المصالح الولائية، عبر الموقع الرسمي لها، في الفايسبوك، أنه وفي إطار تطوير الصحة الجوارية وتدعيم قطاع الصحة بهياكل ومرافق صحية جديدة على مستوى إقليم ولاية الجزائر، تم افتتاح ووضع حيز الخدمة هياكل ومرافق صحية جديدة، استفادت منها بلديات عديدة، بينها بلدية باب الزوار، شرق العاصمة، حيث تم وضع حيز الخدمة مصلحة الاستعجالات الطبية بالعيادة متعددة الخدمات المتواجدة بالحي السكني 05 جويلية، التي تضم خدمات طبية أخرى، على غرار طب النساء، طب الأطفال، الطب الداخلي، طب الأسنان، مخبر للتحاليل الطبية والتصوير بالأشعة، كما استفاد المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا ببلدية سيدي أمحمد من وحدة الفرز الطبي للاستعجالات الأولية، الذي يتكون من جناح يضم قاعات مخصصة للمراقبة الطبية للمرضى، قاعة بها جهاز التصوير بالأشعة وقاعات العلاج، وجناح به جهاز المسح الضوئي، إلى جانب طابقين علويين يتكونان من أربع قاعات مخصصة للإنعاش الطبي بسعة 20 سريرا.
وكانت المصالح الولائية، قد برمجت مشاريع تنموية عديدة، في قطاع الصحة، واستفادت منها عدة بلديات بالولاية، خاصة تلك التي تعاني من نقص رهيب في المرافق الصحية والمراكز الجوارية، مما يؤدي بالمرضى في تلك المناطق إلى الاستنجاد بالمستشفيات الجامعية التي تضمها العاصمة، أو بالعيادات الجوارية، من أجل تلقي العلاج، وحتى الاسعافات الاولية، في بعض المناطق، وهو الوضع الذي استنكره العديد من المواطنين، الذين لطالما نادوا بضرورة تجسيد مرافق وهياكل صحية جديدة، قريبة من مناطقهم، من أجل استغلال الخدمات الطبية وضمان تلقيهم العلاج في أحسن الظروف، بالنظر الى المعاناة التي يقاسونها خلال تنقلهم الى المراكز الاستشفائية الأخرى لتلقي العلاج.
إسراء. أ
