في محاولة لحشد الكثير من الطواقم الطبية على مستوى ولاية ميلة، أمر السيد عبد الوهاب مولاي والي الولاية مسؤولي قطاع الصحة بالولاية بضرورة القيام بعملية إحصاء الأطباء والممرضين وحتى المتقاعدين، وبذلك إعداد قوائم تستغل في تدعيم العاملين على مستوى المستشفيات والوحدات الطبية، وحتى منهم المتقاعدين الراغبين في التطوع.
من جهة أخرى، فقد أكد الوالي على ضرورة التنسيق بين الفاعلين في محاربة وباء كورونا، والتحلي بالمسؤولية في تسيير مختلف المؤسسات الصحية، ورفع جاهزيتها تحسبا لأي طارئ كان، مع الإلحاح على ضرورة حصر النقائص التي تسجل في هذه المؤسسات لمعالجتها قبل فوات الأوان، بحيث وجهت هذه التعليمات إلى مدراء المؤسسات الإستشفائية العمومية ومؤسسات الصحة الجوارية.
حيث أكد على ضرورة التنسيق بين الفاعلين في حملة التصدي لهذا الوباء، والعمل على القضاء على النقائص والعراقيل التي تؤثر على أداء الطواقم الطبية، وخاصة التي تحول دون أدائهم بصفة عادية لالتزاماتهم المهنية.
وبالمناسبة، فقد تم تنصيب خلية اليقظة على مستوى ديوان الولاية، التي ستشرف على متابعة الوضع الصحي ومدى تنفيذ التعليمات المقدمة، ومعالجة المشاكل المطروحة، وكذا العراقيل التي تحول دون التكفل الجيد بالمرضى، بحيث أن هذه الخلية ستكون تحت إشراف والي الولاية شخصيا، خاصة وأنها تزامنت مع ارتفاع عدد الإصابات بهذا الوباء على مستوى ولاية ميلة.
جمال.ك