لتخفيف الضغط عن محلات السوريكال … مطالب بفتح السوق المغطّاة بتماريس بالمحمدية

elmaouid

ما يزال سوق السوريكال اليومي للخضر والفواكه عاجزا عن استيعاب الكم الهائل من الزبائن المتدفقين أسرابا عليه بفعل القضاء على الأسواق الفوضوية المحاذية له والتي كانت متنفسهم في تلبية احتياجاتهم من المواد

الغذائية والمستلزمات، وازداد الضغط على سوق باب الزوار غير المجهز لاستقبال الوافدين بهذا الحجم مسببا صعوبات وعدم ارتياح للباعة والزبائن الذين دعوا إلى التعجيل بفتح السوق المغطاة بحي تماريس بالمحمدية.

وجد آلاف الزبائن صعوبة في اقتناء مستلزماتهم من خضر وفواكه وكذا مختلف المنتوجات التي يحتاجونها من سوق السوريكال بباب الزوار الذي أضحى أصغر من أن يستوعب الكم الهائل من مرتاديه من كل من باب الزوار، المحمدية، برج الكيفان

والبلديات المحاذية له والذين حولوا بوصلتهم إلى هذا السوق قبل أكثر من عامين، موازاة مع اعلان الحرب على التجار الفوضويين والأسواق الموازية على رأسها سوق بومعطي الذي كان يلبي طلبات أكثر من بلدية واحدة للسمعة التي حظي بها على مدار سنوات سواء من حيث الأسعار المعقولة أو التنوع الذي تميز به في عرض المنتوجات ليصطدم المواطنون بغياب البديل الذي كان والي العاصمة عبد القادر زوخ قد وعد به، إلا أن الوضع بقي على حاله ولا زال العديد من التجار يترقبون فرصتهم في التعويض الذي يمكنهم من مزاولة نشاطهم بالطريقة النظامية الموعد بها.

وانتقد المواطنون الوضع الذي وجدوا أنفسهم يقاسونه في ظل تحول سوق السوريكال المكتظ بالزبائن إلى مسرح للمشاحنات التي تتطور في أكثر من مرة إلى شجارات وتراشق الشتائم في وضع أثار حفيظتهم بمعية الباعة الذين أضحوا في حرب يومية مع المواطنين وزملائهم في النشاط، إذ تمتد هذه المشاكل خارج السوق حيث يستكمل الزبائن شجاراتهم.

واستعجل المواطنون ضرورة فتح الأسواق المغطاة الجاهزة في إشارة إلى السوق المغطى الجاهز على مستوى حي تماريس ببلدية المحمدية والذي من شأنه امتصاص الضغط الذي ينظر إليه على أنه مؤقت، باعتبار أن السلطات الولائية عازمة على تعميم الأسواق الجوارية في كل بلدية للارتقاء بالخدمة العمومية التي ما تزال محل انتقاد من المواطنين الذين يشيرون بأصابع الاتهام إلى هذا المسعى الذي ترعاه وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي جعلته أحد أولوياتها.