لتخفيف الضغط على طرقات العاصمة .. انطلاق مشاريع النقل بالدرارية وبئر مراد رايس

 لتخفيف الضغط على طرقات العاصمة .. انطلاق مشاريع النقل بالدرارية وبئر مراد رايس

استفادت المقاطعة الإدارية لكل من الدرارية وبئر مراد رايس، بالعاصمة، من مشاريع عديدة في قطاع النقل والأشغال العمومية، باعتبار أن المنطقتين تعانيان منذ سنوات من شبح الازدحام المروري واختناق الطرقات على مدار السنة، وتحولت بعض الطرقات التابعة لها إلى نقطة سوداء فشلت السلطات في القضاء عليها لحد الساعة، رغم الملايير المخصصة لإنجاز محولات وطرقات جديدة، غير أن ذلك لم يُجدِ نفعا، في انتظار طرقات أخرى تخفف من الأزمة التي يعاني منها العاصميون.

وحسب ما أوضحته المصالح الولائية، عبر الصفحة الرسمية للولاية، فإن المقاطعتين الإداريتين لكل من الدرارية وبئر مراد رايس، استفادت من مشاريع تنموية في قطاع النقل، تم اعطاء اشارة الانطلاق فيها على ارض الواقع، مؤخرا، بينها انطلاق أشغال إنجاز الشطر الأول (2.5 كيلومتر) من مشروع الطريق الرابط بين 05 جويلية والطريق الاجتنابي بالعاشور، وهو المشروع التابع للمقاطعة الإدارية للدرارية، والذي يربط باب الوادي بالطريق السريع الجنوبي مرورا بالعاشور، الدرارية، بابا أحسن، والممتد على مسافة 10 كيلومترات.

كما تم الانطلاق في أشغال إنجاز مداخل وطرق تقاطع مشروع المحطة البرية ببئر مراد رايس، المقاطعة الإدارية بئر مراد رايس، والذي يساهم في تسهيل حركة المرور على محور الدار البيضاء بن عكنون، زرالدة، إلى جانب الطريق الوطني رقم 01 .

وأكدت ذات السلطات، أن إنجاز هذه المشاريع على ارض الواقع، كُلفت به شركات وطنية في مجال الأشغال العمومية وبكفاءات جزائرية، كما تعتبر هذه المشاريع ورشات مفتوحة لتطوير وتأهيل المكونين في شعبة الأشغال العمومية بقطاع التكوين والتعليم المهنيين، وهذا على أساس الشراكة التي تربط وزارة التكوين والتعليم المهنيين بمؤسسة كوسيدار في تخصصات البناء والأشغال العمومية.

تجدر الإشارة إلى أن مصالح العاصمة، سبق وأن أطلقت أكثر من 40 مشروعا يخص قطاع النقل والاشغال العمومية، وذلك من أجل فك الخناق عن طرقات الولاية، خاصة في البلديات التي تصنف في الخانة السوداء، باعتبارها نقطة مرور للعديد من البلديات، وهو ما أدى إلى بروز مشكل الازدحام المروري الذي يمتد لساعات طويلة وعلى مدار السنة، حيث كانت قد انطلقت في انجاز البعض منها وتسلمت جزء منها، لتبقى أخرى المبرمجة قيد الانجاز، إضافة الى مشاريع جديدة تهدف الى نفس المبتغى، في انتظار أن يتخلص العاصميون وحتى زوار العاصمة من شبح الاختناق الذي بات يضيق على طرقات البهجة.

إسراء. أ