برمجت سلطات بلدية بومرداس مشاريع تنموية متنوعة، نال حي “بوكروشة” حصة الأسد من خلال استفادته من التنمية في مختلف قطاعات الحياة الكريمة التي من شأنها أن تحسن وضعية السكان الذين لطالما طالبوا بها في العديد من المرات من أجل رفع الغبن عن يومياتهم.
وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول من بلدية بومرداس، أن هذه الأخيرة برمجت مشاريع تنموية هامة بحي “بوكروشة” من خلال رصد لها ميزانية مالية معتبرة قدرت بحوالي 12 مليار سنتيم، حيث شملت مختلف مجالات الحياة الكريمة على غرار تهيئة الطرقات، مدهم بالإنارة العمومية إلى جانب الربط بشبكة التطهير وتجديد قنوات المياه الشروب وتحسين خدمة الكهرباء، ناهيك عن توفير النقل العمومي ودعم النقل المدرسي.
مضيفا في السياق ذاته أن المشاريع التي تم برمجتها بحي “بوكروشة” تم رصد لها مبلغ 12 مليار سنتيم، أين انطلقت فيها مؤخرا على غرار تعبيد الطرقات التي كانت تتواجد في وضعية مزرية خاصة في فصل الشتاء باعتبارها تتحول إلى مستنقعات مائية وبرك تعرقل سير الراجلين وأصحاب السيارات، أما صيفا فإن الغبار المتطاير هو سيد يومياتهم، ما يعرضهم لأمراض خطيرة خاصة منهم ذوي الحساسية، وقد تم تخصيص لهذا المشروع الذي سجل ضمن ميزانية البلدية لسنة 2020 مبلغ مليارين و 500 مليون سنتيم.
كما تم رصد 03 ملايير و200 مليون سنتيم لتجديد قنوات مياه الشرب، و05 ملايير سنتيم لتطهير قنوات الصرف الصحي، إلى جانب إنارة الحي في ظل الظلام الذي يسوده في الفترة الليلية ما حرم السكان من نعمة الراحة بحيهم وجعلهم يقبعون في منازلهم في الفترة المسائية خوفا على حياتهم في ظل الانتشار الكبير للمجرمين الذين يغتنمون فرصة غياب الإنارة، ما حول حياة السكان إلى جحيم حقيقي لا يطاق.
هذا، كما استفاد الحي من حافلة للنقل المدرسي موجهة لتلاميذ الطور الابتدائي الذين يعانون من بعد مؤسساتهم التربوية.
من جهتهم، استحسن سكان حي “بوكروشة” بوسط مدينة بومرداس جملة المشاريع التنموية التي استفادوا منها، آملين أن تُجسد على أرض الواقع قريبا وتبرمج مشاريع أخرى خاصة في قطاع التربية من خلال إنجاز ابتدائية أخرى من أجل وضع حد لحالة الاكتظاظ، وفي قطاع الشباب و الرياضة من خلال إنجاز ملاعب جوارية و قاعة رياضية حتى تنهي معاناة الشباب من التنقلات اليومية حتى إلى الملاعب الأخرى لملء أوقات فراغهم.
أيمن. ف