لتحديد كمية إنتاجه ووضع إستراتيجية للمحافظة على الأسعار.. كبار منتجي النفط يجتمعون في الجزائر هذا الأحد

elmaouid

الجزائر- تحتضن الجزائر، هذا الأحد، الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض إنتاج البترول لبلدان منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك والبلدان خارجها.

وسيبحث المشاركون في الاجتماع قضية ضخ كميات إضافية من الخام إلى أسواق النفط، في ظل مخاوف من حدوث عجز في معروض النفط مع دخول الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ في نوفمبر القادم.

وقال مندوبان من لجنة مراقبة إنتاج النفط داخل أوبك وخارجها، السبت، إن اللجنة وجدت أن التزام المنتجين باتفاق خفض المعروض بلغ 129 بالمائة في أوت.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت قليلا، الجمعة، في تعاملات قوية متقلبة تخلت فيها عن معظم مكاسبها التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة بفعل أنباء بأن منتجين كبار سيدرسون زيادة في الإمدادات بعد يوم من توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سهام الانتقاد مجددا إلى منظمة أوبك.

وينتظر المستثمرون ليروا ما إذا كانت أوبك ومنتجون رئيسيون غير أعضاء بالمنظمة سيقررون ضخ المزيد من الخام لتعويض انخفاض في الإمدادات من إيران حال سريان المزيد من العقوبات الأمريكية في الرابع من نوفمبر.

ونقلت الإذاعة الجزائرية عن خبراء أن حضور روسيا له ثقله باعتبارها تنتج 10 ملايين برميل يوميا ولقاء الأحد سيكون تقييميا، ومتابعة سير سوق النفط لتحديد كمية إنتاج النفط ووضع إستراتيجية للمحافظة على الأسعار.

ومن غير المرجح أن يوافق الاجتماع على زيادة في إنتاج الخام فوق المستويات المنصوص عليها في الاتفاق، الذي أبرم في عام 2016 رغم الضغوط على الدول المنتجة لمنع حدوث أي ارتفاع كبير في الأسعار، في ظل معارضة إيران الشديدة، التي تتخوف من خسارة حصتها في سوق النفط بسبب العقوبات الأمريكية.

وأكدت مصادر في أوبك إن اجتماع، الأحد، سيناقش كيفية توزيع زيادة الإنتاج المتفق عليها وسيدرس ما إذا كانت السوق بحاجة إلى مزيد من النفط لتعويض خسارة الإمدادات الإيرانية وانخفاض إنتاج فنزويلا.

وارتفعت أسعار النفط قليلا في تعاملات قوية متقلبة الجمعة، تخلت فيها عن معظم مكاسبها التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة بفعل أنباء بأن منتجين كبارا سيدرسون زيادة في الإمدادات بعد يوم من توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سهام الانتقاد مجددا إلى منظمة أوبك.

وينتظر المستثمرون ليروا ما إذا كانت أوبك ومنتجون رئيسيون غير أعضاء بالمنظمة سيقررون ضخ المزيد من الخام لتعويض انخفاض في الإمدادات من إيران حال سريان المزيد من العقوبات الأمريكية في الرابع من نوفمبر المقبل.