الجزائر- سيعقد أول منتدى أعمال جزائري بلجيكي، الخميس المقبل، ببروكسل، بمشاركة حوالي ثلاثين مؤسسة تنشط في مختلف القطاعات من أجل تعزيز العلاقات بين المتعاملين الاقتصاديين من البلدين.
وتأتي هذه التظاهرة التي ينظمها نادي المقاولين البلجيكيين والجزائريين “عين الخير”، في إطار مهمة النادي المتمثلة في إعلام أعضائه والمؤسسات البلجيكية حول فرص الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين الجزائريين، وأكد رئيس النادي حميد آيت عبد الرحيم أنه في خضم الانفتاح على العالم الذي تشهده العديد من القطاعات الجزائرية، “تتمنى الكثير من الشركات البلجيكية أن تعمل وتتبادل وتقيم شراكات مع هذه السوق الواعدة”، مضيفا أن هدف نادي “عين الخير” من هذه المبادرة هو تعزيز العلاقات والسماح للفاعلين الجدد بالاستفادة من خبرة الشركاء المتواجدين بالجزائر منذ مدة طويلة، وترمي الطبعة الأولى لمنتدى الأعمال كذلك، حسب المنظمين، إلى توطيد العلاقات وخلق مجالات أعمال جديدة وإقامة علاقات مباشرة بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين، و توفير فضاء للقاءات و التبادلات بين المقاولات العمومية و الخاصة البلجيكية والجزائرية.
وصرح المنظمون أن الجزائر سوق ذات إمكانيات لا تحصى، علما أنها ثاني شريك اقتصادي لبلجيكا في القارة الإفريقية، مشيرين إلى أن بلجيكا تتوسط أوروبا جغرافيا، ما يجعلها الشريك الأنسب لكل من يريد الولوج إلى السوق الأوروبية.
وستعقد عدة ورشات بالمناسبة حول المواضيع التالية، قطاع البنوك والاستثمارات في الجزائر، وكيفية إنجاح شراكة مربحة للطرفين في الجزائر ودعم ومرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمقاولات الشابة من أجل تأسيسها وتطويرها في الجزائر، ويسعى نادي “عين الخير” المؤسس سنة 2015 إلى مساعدة ومرافقة المؤسسات الجزائرية التي تنشط خارج قطاع المحروقات والمتعاملين العموميين والخواص من أجل ولوج أفضل للأسواق البلجيكية والأوروبية. ويطمح هذا النادي إلى ترقية كل النشاطات التي من شأنها المساهمة في تطوير علاقات أعمال واستثمارات بين البلدين، إضافة إلى تحفيز ترقية المصالح العامة لأعضائه في المجال الاقتصادي والاجتماعي والفني والتقني والعلمي
والجبائي والقانوني.
