يعقد وزراء الخارجية العرب، الثلاثاء، اجتماعا افتراضيا غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية لبحث التطورات في القدس.
وذكرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنه تقرر عقد الاجتماع لبحث الجرائم والاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة بما يشمل الاعتداءات على المسجد الأقصى ومحاولات الاستيلاء على منازل المقدسيين في حي الشيخ جراح وتهجيرهم من بيوتهم.
يأتي ذلك فيما فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار بيان موحد يدعو إلى وقف التصعيد في القدس الشرقية. وأفاد دبلوماسيون بأن الولايات المتحدة اعتبرت أنّه من “غير المناسب” في الوقت الحالي توجيه رسالة علنيّة بهذا الشأن.
وقالت واشنطن إنّها “تعمل خلف الكواليس” لتهدئة الوضع و”إنّها غير متأكّدة من أنّ إصدار بيانٍ في هذه المرحلة سيُساعد في تخفيف التوتر”.
ودعا مشروع القرار الذي قدمته تونس والنرويج والصين، دعا إسرائيل إلى وقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد” للفلسطينيّين “بما في ذلك في القدس الشرقيّة”.
وميدانيا، أصيب عشرات المتظاهرين الفلسطينيين خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحواجز ونقاط التماس في الضفة الغربية.
مصادر محلية أوضحت أن قوات الاحتلال استخدمت القنابل الغازية والرصاص المطاطي ضد آلاف المتظاهرين الغاضبين من تصعيد العدو في القدس وقطاع غزة.