لا يحتاج أي متابع بسيط لاكتشاف تناقضاتها مع سياساتها على أرض الواقع، بوزيدي: التقارير الأمريكية التي تستهدف الجزائر.. أوراق ضغط فقط

elmaouid

الجزائر- أكد يحيى بوزيدي الأستاذ المساعد بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة جيلالي اليابس بسيدي بعلباس، أن موقف الخارجية الأمريكية الأخير بشأن واقع الحريات الدينية في العالم ولا سيما الجزائر، الذي

وضعت هذه الأخيرة خارج خانة الدول المتهمة بالتضييق على الحريات الدينية، خاصة فيما تعلق بنشاط الطائفة الأحمدية، لا يحتاج أي متابع بسيط لبذل جهد كبير لاكتشاف تناقضاته مع سياساتها على أرض الواقع.

يرى الأستاذ يحيى بوزيدي، حسب تصريح أدلى به لـ”الموعد اليومي”، أن دعم الأقليات والجماعات الدينية في العالم الإسلامي سياسة معهودة عن القوى الغربية والتي غالبا ما تستغلها لتنفيذ أجنداتها بطرق مختلفة، كما أنها تجعل من هذه القضايا أوراقا للضغط على الدول العربية في ملفات مختلفة.

وأوضح المتحدث أن هذا التضييق جزء من الأمن القومي للدولة وحماية هوية مجتمعها من المخاطر التي تتهدده وكل مجتمع له مفاهيمه للحريات، مشيرا إلى أنه – على سبيل المثال – الولايات المتحدة لا تسمح بأنشطة دينية تدعو لمحاربة الكفار لأنها تعتبره فكرا متطرفا وإرهابا، لذلك يجب على السلطة الجزائرية أن تكون حازمة في مواقفها وأن لا تلتفت كثيرا لمثل هكذا تقارير أمريكية وغيرها.