كشف السيد عبد القادر كلكال عن وضعية ولاية جيجل مع أزمة كورونا، كما تحدث عن تداعيات الوباء وآثاره على مستوى المجتمع بصفة عامة، وعن بعض الأزمات المفتعلة كأزمة السميد بسبب الزيادة على الطلب عليه، وأرجع ذلك إلى الإشاعات التي يطلقها البعض والأخبار المغرضة وغير المسؤولة.
وفي هذا الشأن، قدم الوالي تطمينات على توفر المواد الغذائية بالكميات الكافية مستبعدا تسجيل أي ندرة فيها، مؤكدا أن سكان الولاية اقتنوا من السميد خلال 15 يوما الماضي ما يستهلك عادة خلال ثلاثة أشهر.
كما أشار إلى شروع مصالحه في تحيين قائمة المعوزين على مستوى الولاية، حتى تذهب هذه الإعانات إلى مستحقيها الفعليين، عكس السنوات الفارطة، أين كانت قفة رمضان توزع تقريبا على كل من يدق الباب ويطلبها، مشيرا إلى أن الولاية تضم اليوم أكثر من 50 ألف معوز.
وعن إستعدادات قطاع الصحة في الولاية لمواجهة الوباء، أكد بأن السلطات خصصت أمكنة لاستقبال المرضى والمشكوك في إصابتهم على مستوى الميلية والطاهير وجيجل، إلى جانب توفر أجهزة التنفس الإصطناعي، ومع تحصل القطاع على بروتوكول المعالجة بدواء كلوروكيل الذي أرسلته وزارة الصحة، هناك إمكانية لرفع قدرات الإستقبال في مستشفيات الولاية إلى حوالي “2000” سرير، هذا مع إمكانية وضع اثنين من المرضى في غرفة واحدة أو واحد في كل غرفة.وعن الكمامات والألبسة الواقية، فقد أشار إلى توفر القماش، وهو ما سمح بخياطتها على مستوى مؤسسة “جيتاكس” بجيجل.
جمال.ك
