لا تغيير للملاعب “وسط” الموسم ولا تأجيل للمباريات… زطشي يسمح بجلب اللاعبين الأجانب ويتصالح مع قرباج

elmaouid

أصدر المكتب الفيدرالي خلال اجتماعه الأخير، العديد من القرارات المتعلقة أساسا بانشغالات أندية الرابطة المحترفة الأولى، ووفاء للوعود التي أطلقها رئيس الفاف الجديد خير الدين زطشي، غداة انتخابه خلفا لروراوة

في الـ 20 مارس الفارط، على غرار السماح للأندية بجلب اللاعبين الأجانب ابتداء من الموسم المقبل. كما عرف هذا الاجتماع تصالح زطشي مع رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، بعد حرب التصريحات والبيانات المضادة بين الطرفين.

وكان الاجتماع المنتظر والذي عقد بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، عرف تصالحا بين زطشي وقرباج أمام جميع الأعضاء، حيث اتفق الطرفان على ضرورة نسيان ما حدث في فترة سابقة وفتح صفحة جديدة للعمل جنبا إلى جنب من أجل مصلحة كرة القدم الجزائرية، كما قرر زطشي السماح بجلب اللاعبين الأجانب بعد المنع الذي طالهم لموسمين بقرار من روراوة، في انتظار وضع دفتر شروط خاص بهذه العملية، من أجل تجنيب الأندية متابعات الفيفا في حال عدم وفائهم بالتزاماتهم المالية تجاه هؤلاء اللاعبين.

هذا، وحرص المكتب الفيدرالي على التطرق إلى نقطتين هامتين أثارتا الكثير من الجدل هذا الموسم، والمتعلقتين بالبرمجة وقضية الملاعب، حيث أكد زطشي بأن قضية تأجيل المواجهات الموسم المقبل بالنسبة للأندية المعنية بالمشاركة الخارجية ستخضع لقوانين صارمة، حيث ستضطر الأندية المعنية باللعب 48 ساعة قبل السفر إلى خارج الجزائر أو 48 ساعة بعد عودتها، حتى لا تتأثر برمجة البطولة كما حدث هذا الموسم.

كما شدد المكتب الفيدرالي على أن اختيار الأندية الملاعب المعنية باستقبال مبارياتها سيكون في بداية الموسم ولن يسمح لأي فريق بتغيير الملعب وسط الموسم إلا في ظروف قاهرة، تفاديا لما حدث هذا الموسم من جدل بخصوص هذه القضية، كما ربط المكتب الفيدرالي برمجة لقاءات الجولات الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى ليلا خلال رمضان، بموافقة فريقي دفاع تاجنانت وشباب باتنة، المدعوين للعب خارج ملعبهما لعدم توفرهما على الإنارة، وفي حال الرفض ستلعب اللقاءات على الساعة الخامسة مساء.

من جهة أخرى، سمح زطشي أيضا لأندية الهواة باستقدام 5 لاعبين يفوق سنهم الـ30 سنة بعد أن كانوا منعوا من ذلك خلال عهدة روراوة، كما رخصت الفاف أيضا بتحويل لاعبين اثنين من قسم الهواة إلى الأندية المحترفة، بعد أن طالهم المنع في فترة سابقة.

هذا، ولم يفصل المكتب الفيدرالي خلال اجتماعه الأخير في هوية المدرب المساعد المحلي، ما يطرح أكثر من سؤال حول سر تماطل زطشي في تسوية هذا الملف، رغم إصراره في وقت سابق على ضرورة تواجد اسم محلي ضمن طاقم ألكاراز، حتى يكون همزة وصل بين الأخير واللاعبين المحليين في المنتخب الأول وحتى في المنتخب المحلي، فضلا عن مساعدته في جمع معلومات أوفر عن كرة القدم المحلية لتسهيل مهمة المدرب الإسباني، لكن تماطل الفاف في الكشف عن هذا الاسم يثير الحيرة رغم الأسماء العديدة التي طرحت لتولي هذه المهمة.