يقول الخبراء في العلاقات الأسرية إن مسؤولية إنجاح العلاقة الزوجية قد تكون مهمة صعبة مع طول الزواج، لكن ليست مستحيلة، ومع قليل من الانتباه والتعاطي بذكاء مع المتغيرات التي تعتري العلاقة يمكن إصلاح الأخطاء البسيطة، فإذا كنت تريد أن ينجح ما كنت تبنيه على مر السنين مع شريك حياتك، ولا ترتكب الأخطاء الشائعة التي يرتكبها عادة كثير من الأشخاص بدون الانتباه لها، ولكنها الأخطاء البسيطة التي تتراكم وتتفاقم وتؤثر سلباً على العلاقة الزوجية، وتعكر صفو الرباط الوثيق بين الزوجين.
ويشير خبراء التربية أن روتين الحياة اليومية المعتاد يمكن أن يجعلنا نقع في العديد من الأخطاء البسيطة ومع مرور الوقت وتجنب المصارحة أو تجاوزها بسبب الانشغال أو عدم وجود وقت للنقاش أو حتى بسبب الهروب من العتاب، ومحاولة تجاوزه تبدأ قطرات الغضب الداخلي تتكاثف حتى لو بدت غير ذات أهمية للوهلة الأولى، إلا أن تراكمها قد يهدد بالعاصفة التي تهز أركان العلاقة الزوجية ومنها:
– تجاوز الحدود بما يسبب الإحراج، وقد يؤدي لنوع من الاستغلال.
– السخرية من الشريك، أو من أهدافه ولو كان من قبيل المزاح.
– عدم مشاركته مشاعر الحزن والألم لأي سبب.
– عدم تقدير إنجازاته والاحتفال بها معه.
– التواطؤ مع الآخرين ضده أو التعاطي مع منافسيه من وراء ظهره وادعاء بساطة الأمر.
– التوقف عن تبادل الهدايا في المناسبات المختلفة حتى لو كانت زهرة بسيطة.