تصدرت الفنانة شمس البارودي تريند غوغل بعد حالة الجدل التي أثيرت حولها بسبب تفاعلها مع قانون الإيجار الجديد بعد إعلان تفعيله، حيث تردد انها تستغيث من القانون، ولكن سرعان ما قررت أن تخرج عن صمتها لتنفي هذا الأمر.
وأوضحت شمس البارودي أنها فضلت الرحيل بإرادتها عن شقتها في الإسكندرية منذ أيام، معتبرة أنها خلال سنوات الإيجار دفعت ما يعادل ثمن شقة، وتمنت لو أنها اشترت مسكنًا في ذلك الوقت بدلًا من الاستئجار نافية بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا من تصريحات منسوبة إليها تزعم معاناتها من العوز أو الخوف نتيجة تطبيق قانون الإيجار القديم. وأكدت أن ما نُشر لا يمت للحقيقة بصلة، ووصفت ما جرى بأنه “تحريف متعمد وكذب صريح” على حد تعبيرها. وقالت شمس، في منشور عبر صفحتها الشخصية على موقع “فيسبوك”، إن ما كتبته على صفحتها كان تعليقًا بسيطًا يتناول جانبًا من يومياتها بشكل عفوي، وتحديدًا حديثًا طريفًا عن قطتها، غير أنها فوجئت باتصالات متكررة من بعض الصحفيين، ثم تفاجأت أكثر بعناوين صحفية تتحدث عن “استغاثتها” و”مصيرها المجهول” بسبب الإيجار. وأضافت: “أنا لم أطلب شيئا”. وأشارت الفنانة المعتزلة إلى أن كل ما في الدنيا من مال أو جاه لا يساوي عندها شيئًا أمام ألم فقدانها لابنها عبدالله، ثم زوجها الفنان حسن يوسف، مؤكدة أن ما يؤلمها حقًا هو رحيل الأحبة، لا الماديات ولا السكن. وقالت: “أنا لا أبكي على دنيا زائلة، فكلنا راحلون من الأمير إلى الغفير، ولا شيء يدعو للتمسك بما لا يدوم”. وأوضحت أنها تركت شقتها في الإسكندرية بمحض إرادتها، مشيدة بصاحب العقار الذي عرض عليها البقاء، لكنها رفضت باختيارها، مضيفة: “من العيب أن يتم تحريف كلامي وتحويله إلى عناوين لا تمت للواقع بصلة. لا أستغيث إلا بالله، وقلبي لا يتوجع على جدران أو أثاث، بل على من رحلوا وتركوا فراغًا لا يُملأ”. كما أعربت شمس عن استيائها من بعض وسائل الإعلام التي تتصيد التصريحات، وتصنع منها عناوين مثيرة لأجل الانتشار فقط. واختتمت حديثها برسالة مؤثرة: “أنا قلبي انكسر يوم فقدت ابني، ثم شريك عمري. حياتي تغيّرت، ورضيت بما كتبه الله لي، وأمنيتي الوحيدة أن يجمعني بهما في الجنة”. وقد لاقى منشور شمس البارودي تفاعلًا كبيرًا من محبيها ومتابعيها، الذين عبّروا عن احترامهم العميق لموقفها وإنسانيتها، داعين لها بالصبر وراحة القلب ودوام الصحة.
ف. ث