رغم الفوائد المتعددة التي يقدمها صيام شهر رمضان لصحة الجسم، إلا أن هناك أمراضا تمنع أصحابها من الصوم، لأن الانقطاع عن الطعام والشراب وعدم حصولهم على الأدوية قد يؤثر سلبًا على حالتهم الصحية.
في هذا الصدد، قال الأطباء إن مرضى الحمى من الفئات الممنوعة من الصيام، لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم يؤدي إلى نقص السوائل عن طريق التعرق، ما يستدعي المواظبة على شرب الماء.
ومن الأسباب التي تمنع مرضى الحمى من صيام رمضان هو احتياجهم أيضًا لتناول جرعات من الأدوية الخافضة للحرارة، للتخلص من السخونية.
وحذر استشاريو أمراض القلب مرضى القيء والإسهال من الصيام، لأن التوقف عن شرب الماء في ظل نقص السوائل في أجسادهم قد يزيد من احتمالية الإصابة بالجفاف.
وأشار المختصون إلى خطورة الصيام على مرضى ضعف عضلة القلب، لأن قلة السوائل لديهم تؤدي إلى حدوث هبوط في الدورة الدموية، ما يعرضهم لخطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
وأكد أن حاجة مرضى قصور وظائف الكلى إلى شرب الماء باستمرار تجعلهم من الفئات الممنوعة من الصيام، مناشدًا الأشخاص الأصحاء بتجنب التعرض لأشعة الشمس أثناء الصوم، منعًا للإصابة بالجفاف.