تعرض صانع ألعاب شبيبة القبائل بلال ميباركي، أول أمس، لإصابة خطيرة على مستوى الركبة خلال المواجهة التطبيقية، وأحدثت إصابته طوارئ وسط اللاعبين والطاقم الفني، خاصة في ظل المكانة التي يتمتع بها لدى المدرب الحيدوسي، الذي يعتبره من أحسن اللاعبين في التشكيل، وكان عمل خلال فترة توقف البطولة على إعداد طريقة لعب تعتمد كثيرا على ميباركي، وكان الأخير أكثر اللاعبين تألقا خلال التربص الشتوي رفقة
المستقدم الجديد بن علجية.
ومن المنتظر أن يجري اللاعب ميباركي الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من مدى خطورة إصابته، والفترة التي سيغيب فيها عن تشكيلة الشبيبة، والأكيد أن ميباركي سيكون غائبا عن المواجهة القوية في الجولة المقبلة أمام اتحاد الحراش، وهي أول لقاء للشبيبة منذ بداية مرحلة العودة، بعد تأجيل لقاءي مولودية الجزائر ونصر حسين داي، في وقت كان يعول فيه الحيدوسي كثيرا على ميباركي، الذي وعد الأنصار بتدارك مرحلة الذهاب المخيبة، حيث سجل هدفا واحدا فقط ولم يظهر بالمستوى المنتظر، وسيكون اللاعب الشاب عيبود المرشح الأكبر لخلافة ميباركي في منصب صانع الألعاب، رغم أن الحيدوسي كان فصل في الرباعي الهجومي الذي يلعب به، والمشكل أساسا من ميباركي وإيزرغوف وبايتاش وبولعويدات، لكن إصابة ميباركي أخلطت كل أوراقه.
من جهة أخرى، يعود اليوم ثلاثي المنتخب العسكري فرحاني ورضواني ورايح إلى الجزائر، بعد أن لعب كأس العالم العسكرية، وسيلتحق اللاعبون المذكورون بالشبيبة بعد أن يركنوا إلى الراحة ليوم إضافي، لكن مشاركتهم في اللقاء المرتقب أمام اتحاد الحراش تبقى غير مؤكدة، خاصة أن هذا الثلاثي غاب عن كل التحضيرات الشتوية، ولو أن مكانة رضواني وفرحاني مضمونة في الرواقين الأيمن والأيسر من الدفاع، هذا ولم تفصل الإدارة بعد في إمكانية إجراء تربص في العاصمة قبل تنقل الفريق إلى ليبيريا لمباشرة أولى مواجهاتها في منافسة كأس الكاف، خاصة في ظل الرزنامة الجهنمية التي تنتظر أشبال الحيدوسي، بعد أن تم تأجيل مواجهتين من مرحلة العودة.
