أفادت تقارير صحفية، أن لاعبي ألمانيا لديهم عدد من المخاوف بشأن أساليب جوليان ناغلسمان، مدرب المانشافت، بعد بدايته المخيبة للآمال معهم.
وحل ناغلسمان محل هانزي فليك في سبتمبر الماضي، لكنه لم يفز سوى بواحدة من مبارياته الأربع التي خاضها، وتعرض منتخب ألمانيا لهزيمتين متتاليتين أمام تركيا والنمسا، خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
ووفقًا لصحيفة “بيلد”، في تقرير لها، فإن إحدى المشكلات التي نشأت بالفعل داخل المنتخب الألماني، هي أن اللاعبين يعتقدون أن ناغلسمان يناسب أكثر إدارة الأندية.
وفي حين أن المزاج العام تجاه ناغلسمان ما يزال إيجابيًا إلى حد كبير، مع الثقة في قدرته التكتيكية، إلا أن اللاعبين يريدون منه تبسيط أفكاره، لأنه ليس لديه الوقت خلال فترات الاستراحة الدولية القصيرة لإحداث ثورة في طريقة لعب الفريق.
كما أن ميله إلى إشراك اللاعبين، في مواقع غير مألوفة لهم، قد أثار الدهشة، حيث بدأ كاي هافيرتز لاعب آرسنال، آخر مباراتين لألمانيا في مركز الظهير الأيسر، رغم أنه قضى معظم حياته المهنية في خط الوسط أو الهجوم.
وتم نقل ليروي ساني أيضًا إلى الجناح الأيمن، وهو الذي استمتع بمعظم نجاحاته في الجانب الأيسر للمنتخب الألماني على مر السنين.
كما يحب ناغلسمان، مدرب بايرن ميونخ السابق، إجراء جلسات فيديو مع لاعبيه، ومن المعروف أنه يوقف المران للإشارة إلى الأخطاء.
وبحسب الصحفية الألمانية، أدى هذا إلى شعور لاعبي المنتخب الوطني بالإرهاق، حيث يبدو أن ناغلسمان يحاول إصلاح العديد من المشكلات في وقت واحد.
كما أثارت انتقاداته للقدرة الدفاعية لألمانيا بعض الجدل، حيث لم يحافظ منتخب المانشافت لبطولة أوروبا 2024، على شباكه نظيفة منذ وصول ناغلسمان.