دعا الكيان الصهيوني روسيا لاستغلال مهلة الستة أشهر التي وضعها نفسه الرئيس الأميركي، وتكون أول دولة تنقل سفارتها إلى القدس.
وخلال حفل داخل مبنى السفارة الروسية في تل أبيب بمناسبة يوم روسيا، اقترح وزير اسرائيلي على السفير الروسي ألكسندر شيين أن تكون بلاده أول من يقدم على خطوة نقل السفارة حتى قبل الولايات المتحدة
الأميركية، وكانت وزارة الخارجية الروسية نشرت على موقعها الإلكتروني في السادس من جوان بيانا أكدت فيه تمسك موسكو بقرارات الأمم المتحدة بشأن مبادئ التسوية الشرق أوسطية، بما في ذلك وضع القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة.وأوضح بيان الخارجية الروسية قائلا: “نرى في الوقت ذاته أنه من الضروري الإعلان أننا ننظر في هذا السياق إلى القدس الغربية على أنها عاصمة إسرائيل”.ويرى مراقبون أن ما شجع الوزير الإسرائيلي على فتح هذا الملف هو الإعلان الروسي في التاسع عشر من ماي، بشأن بحث إمكانية نقل سفارتها في تل أبيب إلى مدينة القدس، وقالت وسائل إعلام روسية آنذاك أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد لنقل السفارة من موقعها الحالي إلى القدس الغربية، لكن بشرط أن يتم تدشين سفارة روسية لدى السلطة الفلسطينية يكون مقرها القدس الشرقية.وكان ترامب قد وقع وثيقة تبقي السفارة في تل أبيب لستة أشهر إضافية بالتطابق مع إجراء دأب عليه الرؤساء الأميركيون منذ نهاية التسعينات كل ستة أشهر. ولكن هناك تأكيدات داخل البيت الأبيض تقول أن هذه الخطوة مجرد تأخير وأن الرئيس الأميركي سيقدم على هذه الخطوة ولن يخطو على منوال سابقيه.
