لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب السوري.. مراكز الاقتراع تفتح أبوابها أمام الناخبين

لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب السوري.. مراكز الاقتراع تفتح أبوابها أمام الناخبين

 

انطلقت الأحد، في سوريا، انتخابات برلمان النظام السوري، يخوضها نحو 1600 مرشح، وسط انسحابات وإعفاءات من الترشح بأسماء كبيرة محسوبة على النظام.

وأعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات فتح صناديق الاقتراع  لاختيار 250 نائبا في مجلس الشعب.

وتسجل الانتخابات الحالية تراجعا ملحوظا في نسبة الإقبال على الترشح، إذ بلغ عدد المرشحين 1656 مرشحا، بينما كان عدد المرشحين في الدور الثاني 11341 مرشحا.

ويسيطر على المجلس منذ عقود غالبية تمثل حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، الذي يخوض الانتخابات ضمن ما يعرف بقوائم “الوحدة الوطنية”، التي تضم مرشحين تختارهم قيادات الأحزاب التي تشكل “الجبهة الوطنية التقدمية” مع “البعث”.

وأقرت وزارة الصحة السورية رزمة من الإجراءات الوقائية و الضوابط الصحية الواجب اتخاذها في المراكز الانتخابية كالالتزام بإجراءات التباعد المكاني، وتحديد عدد الأشخاص المفترض تواجدهم في المراكز وتحديد عدد المقترعين المفترض تواجدهم في ذات الوقت داخل القاعة بما يتناسب مع سعتها، وتعزيز الشروط الصحية في المراكز الانتخابية كالتهوية ومنع التدخين، وارتداء الكمامات من قبل العاملين على صناديق الانتخاب والوكلاء، واستخدام مواد التعقيم بعد عملية التصويت.

كما طالبت الوزارة الناخبين باستخدام أقلامهم الشخصية في عملية الانتخاب، وارتداء كمامة في حال الشعور بأي عارض صحي و من قبل المرضى المزمنين وكبار السن، ومغادرة المركز الانتخابي فور الانتهاء من عملية الانتخاب خاصة كبار السن والمرضى المزمنين ومنقوصي المناعة، بالإضافة إلى الالتزام بالشروط الصحية للسعال والعطاس، وغسل اليدين لمدة 20 ثانية عند العودة أو تعقيمهما بالكحول.

ووفق الدستور السوري، تتلخص اختصاصات مجلس الشعب السوري بمناقشة البيان الحكومية وإقرار الموازنة العامة للدولة وإقرار خطط التنمية الوطنية وحجب الثقة عن الحكومة، أو أحد الوزارء، وإصدار قوانين العفو العام، وقبول أو رفض استقالة أحد أعضاء المجلس، وهي الجهاز الرقابي على عمل الحكومة أثناء عملها، كما أنها موكلة بمهمة إقرار القوانين التي تعدها الحكومة.