قرر رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، زايد لاج، منح الورقة البيضاء للمدرب الحالي للفريق، كمال مواسة ومساعديه، لمواصلة التحضيرات للموسم الجديد، فبعد إنهاء مهام المدير السابق عمر غريب، يسعى مجلس إدارة
العميد، إلى الحفاظ على الاستقرار، ومواصلة نفس العمل الذي بدأه عمر غريب لاسيما فيما يتعلق بجانب الاستقدامات، وقد أكد لاج في تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع أعضاء مجلس إدارة المولودية، بأنه وبعد رحيل غريب، فقد قرر الأعضاء منح كل الصلاحيات للمدرب كمال مواسة في الجانب التقني، كما تم تنصيب جمال مربوط كمدير رياضي، ليواصل ناصر بويش مهامه كمناجير عام للنادي، وحسب لاج فإن هذا الثلاثي سيكمل التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد، ومن بين قرارات مجلس إدارة المولودية، إلغاء منصب المدير العام للنادي، ليعوض بالمدير الرياضي، مثلما هو معمول به في كل الأندية الأوربية، هذا المنصب الذي منح لجمال مربوط.
وحسب رئيس مجلس إدارة المولودية، فإنه سيتم التعاقد مع العديد من اللاعبين خلال هذا الأسبوع، ولم يكشف عن هذه الأسماء، إلا أنه وعد أنصار النادي بتشكيل فريق قوي سيلعب الموسم القادم من أجل إحراز اللقب، وقد أمضى اللاعب بالغ لصالح العميد، وانتظر، الأحد، اللاعب بولخوة أيضا لاعب اتحاد الحراش للتوقيع على عقده مع المولودية.
وفي خضم هذه المعطيات وحصوله على البطاقة البيضاء، رفض المدرب كمال مواسة جملة وتفصيلا بقاء متوسط الميدان عبد المالك مقداد وقرر إبعاده نهائيا من الفريق، ما جعل إدارة النادي تستدعي اللاعب وتؤكد له التفاوض حول إنهاء عقده، ما جعل مقداد يستغل الفرصة ويطالب بأربعة ملايير سنتيم، على اعتبار أن عقده مع الفريق يستمر حتى جوان 2020.
لتبقى هذه القضية عالقة، في وقت عجز فيه الطاقم المسير عن إيجاد الحلول اللازمة للتخلص من مقداد وعدم منحه القيمة المالية الباهضة التي اشترطها على الإدارة.