لإنهاء الاحتقان الاجتماعي… جمعية العلماء المسلمين مستعدة للعب دور الوساطة

elmaouid

الجزائر- عبرت  جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بيان لها عن  استعدادها للتدخل في حل الأزمة الخطيرة التي تشهدها القاعدة الاجتماعية في قطاعي التربية والصحة، مشترطة موافقة الوصاية والنقابات

المستقلة على تدخل جمعية العلماء المسلمين في فك ما سمته بـالإغلاق الاجتماعي الذي بات يهدّد أمن البلد ويواجه بفتاوى جاهزة وقرارات فوقية.

وانتقدت جمعية العلماء المسلمين في  البيان ذاته الذي حمل توقيع رئيسها، الدكتور عبد الرزاق قسوم،  سياسة مواجهة الأزمة بما سماه بالفتاوى الجاهزة، والقرارات الإدارية الفوقية، مشددا على تغليب لغة الحوار، وتقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة والضيقة التي باتت تهدد التلاميذ بالسنة البيضاء والمرضى بشبح الموت بعد ما طال القطاعين من إضرابات   طال أمدها.

ولم تخف جمعية العلماء المسلمين في  المنشور ذاته، تضامنها مع فئة المعلمين والتلاميذ والأطباء والمرضى، مؤكدة على أن ينبغي تغليب المصلحة العامة للأمة، والمتمثلة في إنقاذ أطفالنا من شبح السنة البيضاء، وحماية مرضانا من المعاناة وتهديدهم بالموت، هذا دون إغفال الحفاظ على كرامة المعلمين والمعلمات، والأطباء والطبيبات، فهم صمام الأمان لمستقبل هذا الوطن.