أعلن مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الأربعاء، أن “موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا سيتجه الأربعاء المقبل (31 أكتوبر 2018) إلى دمشق”.
وقال حق خلال مؤتمر صحفي إن “دي ميستورا الذي أعلن الأسبوع الماضي أنه سيغادر منصبه نهاية الشهر المقبل، سيبقى بضعة أيام في العاصمة السورية؛ لإقناع بشار الأسد بتأييد تشكيل لجنة تكلف صياغة دستور جديد”.
وتنص خطة الأمم المتحدة على أن تضم اللجنة 150 عضوا: خمسون يختارهم الأسد وخمسون تختارهم المعارضة وخمسون يختارهم الموفد الاممي، وسيكلف 15 عضوا يمثلون هذه المجموعات الثلاث (خمسة أعضاء من كل مجموعة) أعداد دستور جديد.
ولم يحدد المتحدث الأممي المسؤولين الذين سيلتقيهم دي ميستورا وما إذا كان بينهم بشار الأسد، لافتا إلى أن “الزيارة تأتي بدعوة من السلطات السورية”.
وكان دي ميستورا أكد الأسبوع الماضي لمجلس الأمن، أن نظام الأسد غير موافق على الأشخاص الذين سيختارهم الموفد الأممي.
