أطلقت مصالح ولاية بومرداس في إطار مكافحة تفشي وباء “كورونا” العالمي عملية تعقيم وتهيئة غابة “الساحل” بزموري غرب بومرداس، لإعادة فتحها في وجه الزوار بعد أزيد من 06 أشهر كاملة من غلقها بسبب انتشار جائحة “كوفيد 19″، وهي العملية التي ارتاح لها المواطنون، خاصة وأنهم عانوا لأشهر من غياب مثل هذه الفضاءات الترفيهية التي تم غلقها بسبب تفشي هذا الفيروس القاتل.
وحسب مصادر موثوق منها، فاستعدادا لإعادة فتح العديد من الفضاءات الترفيهية المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس، تم اطلاق مؤخرا عملية تعقيم وتهيئة شاملة لغابة “الساحل” بزموري غرب بومرداس ستستمر إلى غاية نهاية موسم الاصطياف باعتبار أن هذه الغابة مطلة على البحر، وذلك في إطار البرنامج الخاص الذي سطرته مصالح ولاية بومرداس بتطبيق التدابير الوقائية الخاصة بمكافحة فيروس “كورونا” وتحسبا لفتح هذه الغابة قريبا.
لتضيف ذات المصادر أنه بعد الإعلان الرسمي من قبل الوزير الأول تطبيقا لأوامر رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” بإعادة فتح المنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين خاصة في هذا الموسم الصيفي وذلك بشكل تدريجي، تعمل مختلف المصالح على تهيئة كل الشروط الصحية لاستقبال المواطنين والعائلات بغابة “الساحل” المطلة على البحر والتي كانت في السنوات الماضية تستقبل الزوار من مختلف ولايات الوطن نظرا لجمالها وتوفر فيها كل المرافق الضرورية التي تريح العائلات، غير أن موسم الاصطياف لهذه السنة كان مغايرا للسنوات الأخرى بسبب تفشي فيروس “كورونا” ما أدى إلى غلقها في وجه الزوار لأشهر، ليتم الانطلاق في عملية تعقيمها وتهيئتها تحضيرا لإعادة فتحها في وجه المواطنين والزوار مع احترام كل التدابير الوقائية من إجبارية ارتداء الكمامات الواقية وتوفير السائل المعقم واحترام التباعد الجسدي وكذا تعقيم المحلات التجارية وكل المرافق الخدماتية المتواجدة بالقرب من الغابة من أجل الحد من تفشي وباء “كوفيد 19”.
أيمن. ف
