-
تدعيم التكوين المهني ببرامج دكتوراه مخصصة للأساتذة
كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، تفاصيل كاملة للقاء الذي جمعه مع وزير التعليم العالي كمال بداري والذي يهدف الى تعزيز التكامل بين قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني.
ووفقًا لما جاء في بيان رسمي لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، فإنه في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز التكامل بين قطاعي التكوين المهني والتعليم العالي، اجتمع وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، مع نظيره في التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، لمناقشة آليات تطوير التعاون بين الوزارتين، بما يخدم المتربصين والطلبة على حد سواء. وقد تم خلال الاجتماع تسليط الضوء على عدد من المحاور الاستراتيجية، من أبرزها تمكين حاملي شهادة التقني السامي الحاصلين على البكالوريا من مواصلة مسارهم الجامعي، إضافةً إلى إعداد عروض تكوينية في المعاهد التكنولوجية التابعة لقطاع التعليم العالي، تُخصص مستقبلاً لحاملي شهادة البكالوريا المهنية.
كما شهد الاجتماع مناقشة مقترح إنشاء مركز بحث مشترك يُعنى بالهندسة البيداغوجية وهندسة التكوين، تحت إشراف مشترك بين الوزارتين، مما يعكس الرؤية الجديدة لتطوير مناهج التكوين المهني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل. ومن بين الخطوات الهامة التي تم التطرق إليها، إطلاق برامج دكتوراه مخصصة لأساتذة التكوين المهني، بهدف تعزيز مستواهم الأكاديمي والبحثي، مما يساهم في تحسين جودة التكوين المقدم للمتربصين.
مقترح لفتح برامج تكوينية خاصة بخريجي الجامعات
وفي سياق متصل، تم بحث آليات تعزيز تكوين المكوّنين من خلال مساهمة قطاع التعليم العالي في تكوين أساتذة التكوين المهني، إضافةً إلى فتح برامج تكوينية خاصة بخريجي الجامعات، لتمكينهم من التأهيل الإضافي في المجالات التكنولوجية الدقيقة، مثل البرمجة والإلكترونيك، داخل معاهد التكوين المهني.
لجنة مشتركة بين القطاعين تتولى إعداد المرجعية الوطنية للمؤهلات
وحرصًا على ضمان تنفيذ هذه الخطط، يسعى القطاعين الى تشكيل لجنة مشتركة بين القطاعين، تتولى إعداد المرجعية الوطنية للمؤهلات، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ جميع النقاط التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع. وأكد الوزير ياسين المهدي وليد أن هذا اللقاء يندرج في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى توفير تكوين أكثر تكاملاً، يسهم في إعداد كفاءات مؤهلة تستجيب لمتطلبات سوق العمل المتغيرة، بما يعزز فرص الشباب في الحصول على وظائف تتناسب مع مهاراتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
سامي سعد