كشف الفنان العراقي كاظم الساهر، عن كواليس طفولته القاسية التي عاشها قبل سنوات طويلة في منزل والده، والصعوبات التي عاشتها والدته، معللا أنه ربما هذه الأسباب كانت الدافع وراء اهتمامه بقضايا المرأة، فضلا عن حديثه حول إنقاذ فتاة مراهقة من الزواج بكهل كبير.
وأوضح كاظم الساهر أن المرأة هي الملكة، مشيرا إلى أنها أصبحت تتولى مقاليد الكثير من الأمور القيادية في حياتنا الحديثة، مشيرا إلى أنه غنى أكثر من 400 أغنية غزلا بها.
وعن طفولته القاسية تحدث كاظم الساهر أنه كان يقطن بمنزل مساحته لا تتخطى الـ60 أو الـ70 متراً، ولم يكن المنزل مكيفاً في وقت كانت تصل فيه درجة الحرارة إلى خمسين درجة مئوية، وأحياناً كانت تتعطل المروحة الصغيرة في هذه الأجواء.
وأظهر كاظم الساهر برا كبيرا لوالديه، حيث أبدى تعاطفه مع والدته التي كانت تضطر لدخول المطبخ للطهي في هذه الحرارة الصعبة والذي لم يكن يحتوي على نافذة، بينما كان بارا بوالده هو وشقيقه بطريقة مميزة.
وأكد في لقائه الحصري على قناة DW أن والده كان يكد ويتعب خارج المنزل، فلما كان يعود متعبا كان القيصر وشقيقه يمسكان بصحن فارغ ويقومان بالتهوية عليه حتى لا يشعر بقسوة الحرارة.
وعن تعاطفه مع قضايا المرأة، أتى القيصر على ذكر حادثة تخص فتاة مراهقة كانت تبلغ من العمر 14 عاما، حين أراد أهلها أن يزوجوها من رجل ستيني رغما عنها، شاهد صورها وفيديوهاتها وأرسلها رأساً إلى رئيس الوزراء العراقي لينقذها.
وقال كاظم الساهر إن الفتاة كانت تتوسل لوالدها في الفيديو ألا يزوجها لأنها متفوقة دراسيا وتريد استكمال خط سيرها في الدراسة، ولكن والدها رد عليها قائلا: “ماذا تعمل الدراسة بابا”.
ق\ث