أعلن محمد إيديران، الأمين العام للاتحادية الجزائرية للفروسية، عن احتضان مدينة وهران رسميا، أسبوع الفروسية أوائل شهر ديسمبر المقبل، لأول مرة في تاريخ الفروسية الجزائرية، موضحا أن هذا الحدث الرياضي سيجمع له كل التظاهرات ذات العلاقة برياضة الفروسية، كمسابقات القدرة والتحمل، وكأس رياضة الفروسية التقليدية، وطبعا بطولة القفز على الحواجز.
وأكد إيديران أن التظاهرة المرتقبة سيستضيفها مركّب الفروسية “الركاب الوهراني”، الذي قال عنه المتحدث “مكسب كبير للعبة في الجزائر، وليس وهران لوحدها، خاصة بعدما أضحى مكانا مفضلا لتنظيم التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية الكبيرة، بعد نجاحه، وباقتدار، في استضافة سباقات الفروسية بالطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي جرت صائفة 2022، وبطولة إفريقيا للأمم (أشبال وأواسط)”.
وأضاف قائلا: “تميزت مدينة وهران في السنوات الأخيرة؛ حيث كانت الوجهة المثالية لتنظيم المواعيد الدولية والوطنية. وما ساعدها على إنجاحها توفرها على عدد كاف من الخيول الممتازة، والإسطبلات الخاصة بها، والتي توفر إقامة جيدة لها، لأن الخيول هي أساس المنافسات”.
وأشاد إيديران كثيرا بالرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية زهير رميلي، حيث قال عنه: “يبذل الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية للفروسية زهير رميلي، جهودا كبيرة في تطوير اللعبة في الجزائر؛ من خلال تغيير نمط التسيير، والسهر على سريان مختلف المنافسات المبرمجة في أحسن الظروف، خاصة بمركّب “الركاب الوهراني”، مع العلم أن رميلي هو الرئيس السابق لنادي “الركاب الوهراني”، ويعرف الكثير من الخبايا عن المركب.
وكان ميدان الفروسية “الركاب” احتضن، نهاية الأسبوع الماضي، الجائزة الكبرى (نجمتين) ضمن الأسبوع الأول من المسابقة الوطنية للقفز على الحواجز. وفاز بلقب المنافسة التي جرت على علو 1 متر و35 سم، الفارس سعد العيب لوعيل من نادي الفروسية نجم الشرق لقسنطينة، متبوعا في المركز الثاني بـ الفارس طيبي مولود من نادي “الركاب الوهراني “. أما المرتبة الثالثة فعادت لمصطفاوي صهيب من نادي نجم الشرق لقسنطينة.
وعن مسابقة الجائزة الكبرى للأواسط على حواجز علوها 1 متر و25 سم، ففاز بها الفارس بوعجد صالح من نادي الحافز الذهبي للفروسية بالبليدة، في حين تُوجت الفارسة حناشي ملين من نادي حارس نجم الشرق، بالجائزة الكبرى للأشبال على حواجز علوها 1 متر و20 سم، مع العلم أن هذه المرحلة من الأسبوع الأول للمسابقة الوطنية للقفز على الحواجز، اشتملت على 11 مسابقة في مختلف الفئات، من بينها الجائزة الكبرى نجمتين.
ويرى برادعي سمير، نائب رئيس نادي الركاب الوهراني، إجراء مسابقة الجائزة الكبرى نجمتين بوهران، بمثابة انطلاقة جديدة لرياضة الفروسية بعد فترة الراحة الطويلة، بسبب استقالة رئيس الاتحادية الجزائرية للفروسية، وبعدها الفترة الصيفية، وكذلك فرصة للفرسان، لإعداد أنفسهم للبطولة الوطنية، التي ستجري في شهر ديسمبر المقبل، على حد قوله.
ق. ر
