الفنانة حورية فرغلي أثارت في الأيام الأخيرة الماضية تعاطف الملايين من جمهورها ومتابعيها بعد سفرها إلى ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، لتجري عملية جراحية على أنفها بعد أزمتها الصحية الأخيرة.
وازداد قلق جمهورها بشدة بعدما اضطر طبيبها المعالج لحالتها وقف العملية وتأجيلها بعدما كشفت التحاليل انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم لديها إثر تعرضها لكدمة في الرأس قبل خضوعها للعملية بـ24 ساعة، وعليه، قرر إيقاف الجراحة نظرا لخطورة الموقف.
ومن المقرر أن تخضع الفنانة حورية فرغلي لـ3 عمليات متتالية، حسبما أخبرها الطبيب الأمريكي الخاص بها فور وصولها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأولى عبارة عن استقطاع بعض العظام من قفصها الصدري لوضعها فى أنفها، والعملية الثانية بعد 20 يوماً من الجراحة الأولى، وستكون عبارة عن بناء العظام في مكان الأنف، أما العملية الثالثة والأخيرة ستكون بعد 20 يوماً من العملية الثانية، وهي عبارة عن تأهيل حورية لوضع العظام في المكان الصحيح مباشرة حتى يعود شكلها طبيعياً.
من ناحية أخرى، تداول البعض أنباء عن وفاة الفنانة حورية فرغلي في أمريكا أثناء خضوعها لعملية جراحية لتجميل أنفها، ما أثار فزع جمهورها ومحبيها من رواد السوشيال ميديا متسائلين عن حقيقة الأمر، ولكن سرعان ما نفت الفنانة نهال عنبر، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية الخبر، قائلة: “إن ما يتردد عبر وسائل التواصل حول وفاة حورية فرغلي، شائعات لا أساس لها من الصحة”، مطالبة جمهورها بالدعاء لها بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، والعودة لبلدها بسلام.
وزادت معدلات البحث في الآونة الأخيرة عن أبرز المعلومات عن الفنانة حورية فرغلي وتفاصيل رحلتها العلاجية من الألف إلى الياء، ما جعلها تأتي في صدارة قائمة المحتويات الأكثر بحثًا على مؤشر البحث العالمي غوغل ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
حورية فرغلي من مواليد 18 أكتوبر 1976، ولدت وعاشت في دولة الإمارات عام 1976 وحصلت على الجنسية الإماراتية، وعادت إلى بلدها مصر في عام 2009. درست إدارة الأعمال بإنجلترا.
وعشقت الفروسية منذ طفولتها ومارستها بشكل احترافي، كما شاركت في العديد من بطولات الفروسية العربية والعالمية. وفازت بلقب بطولة مكتوم لقفز الحواجز عام 2001 حيث كانت تمثل دولة الإمارات.
وفاجأت العالم عام 2002 بمشاركتها في مسابقة جمال مصر تحت اسم “حورية فرغلي” وحصلت على اللقب. وتنازلت عنه بعد 4 شهور فقط في سابقة من نوعها لوصيفتها “نور السمري”، بسبب الشائعات التي لاحقتها وأُثيرت حولها أن ثمة علاقة مشبوهة بينها وبين ابن وزير ساعد في حصولها على هذا اللقب، فضلاً عن هجوم الصحافة الكثيف عليها.
دخلت إلى عالم الفن عن طريق المخرج “خالد يوسف” فكان أول ظهور لها من خلال مشاركتها في فيلم “كلمني شكراً” عام 2010 مع الفنانين غادة عبد الرازق وعمرو عبد الجليل.
واستطاعت “حورية” في وقت قصير أن تتنوع في تقديم أدوار مختلفة، بدأت بدور البنت الشعبية، مرورًا بالفتاة الأرستقراطية، ثم دور الراقصة بفيلم “كف القمر”.
لمع بريقها وذاع صيتها من خلال قيامها ببطولة مسلسل “المنتقم” عام 2012 ودورها في فيلمي “قلب الأسد” و”القشاش” عام 2013. وكانت أول بطولة مطلقة لها في التلفزيون من خلال مسلسل “ساحرة الجنوب”.
وكشفت الفنّانة حورية فرغلي في إحدى لقاءاتها التليفزيونية عن كونها راضية عن استئصال رحمها، خاصة وأن وجوده كان سيؤثر على حياتها بشكل كبير، لافتة إلى أن الأمر وراثة من جدتها لأن شقيقتها استأصلت رحمها أيضاً قبل عامين.
أكدت حورية فرغلي مؤخرا أنها بعد حصولها على أول مبلغ خاص منها قامت بأداء فريضة الحج واشترت مدفنا خاصا بها ومستعدة للموت في أي لحظة من اللحظات داعية أن تموت وهي بصحة جيدة.
وكشفت حورية عن صدمة مرّت بها، حيث قالت إنّها كانت مخطوبة ولكن توفي خطيبها قبل زفافهما بيوم واحد في حادث سيارة، وكانت قصّة الحب الوحيدة في حياتها، ما أصابها بحالة اكتئاب شديد وجعلها تعزف عن الزواج نهائيًا.