لأنني رفضت الاستمرار معه في الحرام يريد فضحي أمام أهلي وزوجي

لأنني رفضت الاستمرار معه في الحرام يريد فضحي أمام أهلي وزوجي

 

أنا صديقتكم نورة من البويرة، سبق لي وأن كنت على علاقة بابن الجيران أوهمني أنها ستكلل بالزواج واستمرت علاقتي به لأكثر من سنتين فأفقدني عذريتي متحججا أنه الحل الوحيد لإجبار أهله على زواجنا، ولا أدري كيف وصلت معه إلى هذا الحد من التجاوزات، وهددته بتقديم شكوى ضده مدعية أنه اغتصبني رغما عني، فهددني بفضحي بالصور التي يملكها ضدي، فتغاضيت عن الموضوع وبقيت أتوسل إليه ليصلح غلطته، فلم يقم بذلك وفي كل مرة يتحجج بأمر ما يمنعه من إتمام زواجنا .

ولم أجد حلا لستر فضيحتي سوى القبول بأول من يتقدم لخطبتي، ومن سوء حظي أن الوحيد الذي تقدم لخطبتي هو شيخ يبلغ من العمر 75 سنة، فلم أجد خيارا آخر سوى القبول به، وهذا ما حدث فعلا.

تزوجت وفي فترة شهر تم كل شيء، لكن ابن الجيران لازال يتصل بي لحد الآن ويطالبني بالطلاق من زوجي وإلا سيفضحني أمام زوجي وأهلي بما كنت أفعله معه.

وهنا وجدتني حائرة سيدتي الفاضلة في كيفية التصرف مع هذا الجبان الذي دمرني ودمر حياتي وما زال يبحث عن طرق أخرى لمواصلة تدميري وتحطيم حياتي.

فأرجوك دليني على الحل الأرجح لمشكلتي في أقرب الآجال.

 

الحائرة: نورة من البويرة

 

الرد: المتمعن في قراءة محتوى مشكلتك يتضح له أنك المسؤولة عن كل ما يحدث لك من طرف ابن الجيران الذي أصر على بقائه معك في الحرام برضاك، وأنت كنت تقبلين منه كل العروض خوفا من فضحك أمام أهلك، ولا أظنه كان سيقوم بذلك لأنه سيطلب منه إصلاح غلطته بالزواج منك، وأنت غفلت عن هذا الأمر وكنت مستمرة معه في الحرام .

وما يؤسف له هنا أنك حتى بعد زواجك من شيخ طاعن في السن ما زلت على تواصل مع ابن الجيران الذي حطمك وحطم حياتك، وكان من المفروض أن تغيري شريحة هاتفك النقال ولا تمنحيه رقمك وتقطعين علاقتك به إلى الأبد.

وأريد أن أسألك هنا: من أي فضيحة تخافين بعد ستر ما قمت به من قبل بزواجك من شيخ طاعن في السن؟

الحل الأرجح لمشكلتك مع ابن الجيران هو قطع علاقتك نهائيا به وعدم التواصل معه وتغيير شريحة هاتفك النقال وطي هذه الصفحة من حياتك نهائيا. واهتمي بحياتك مع زوجك وعيشي حياتك معه وفق ما يرضي الله.

وهذا ما ننتظر منك أن تزفيه لنا عن قريب.. بالتوفيق.