سـامحيـنـــــي !
ما عـدت أطيـقُ تـموج الحب
و العـصور تـسموا بي تارةً
و أخرى بلا عذرٍ ..
تـَرميـنــــــــــي
كـِفـاية أرجـوكِ
فـقد تـهت .. و تاهَت سُبلي
وذاكـرتـي ذبـُلت
و مُـزقت أنسجتـي
و خَـلايا شرايينــي
يكفيـني عشقا ، يكفيـني شوقا ..
يكفيـنــــــــــي
فدروبَ الذيـلِ محاصرة
و قوامِـع اللهب
تـبكي فـرحا ، و حُـزناً ..
أنا تبكيـنـــــي
أريحينـي ، هـزينـي
أساقِـطُ علـيكِ الندى
أديـري الكوب مـرةً .. أو مرتيـن
و انشري عشقِـي هناك
فـقد بـَدى ..
أن العـشق وحده
من يشفِيـنــــــــي .
و أرى الدنيا بي مغرمة
و السمــاء بي مغرمـة
و الأرض تـأبـَى !!
و الجـن بي مغرمـة
و أنــتِ تـأبـى !!
و قد أحبـبـتُك في الحر
و تـملت بـدفءِ روحكِ ..
أيام القــر
و لم يـهـزمَ الرعـد صوتي
أو فـاق يومـا تلحيـنــي
ذليـنـــي ..
فمن أيُ الأبـواب سأدخل
بين تـنـايا هذا البَـلد
دعيـنـــِـــــي ..
أمشي بين الملأ الجاني
عاريَ الجـسـد
و على رأسي الجـوارب
فقد اغـتِـيلت مرافـئي
و حُـرِقت القـوارب
و أنا مـجرد إنسان..
لا يملك غير الحب طريقا
فـهل من بسمة شوق ..
تنجيـنـــــــي
و هل من بسمةَ شوق ..
تنسيـنـــــي
يكفينـي … يكفينـي
و كفـاكِ تموجـا ،
فإما قـبلـة ترويـنـي
أو طعنـةَ سيـفٍ ..
تـطفيـنـــي .