قبل الدخول في معترك الأمومة

كيف تستعدين للحمل في ثلاثين يوما؟

كيف تستعدين للحمل في ثلاثين يوما؟

يعد اتخاذ قرار ولادة طفل، من أصعب القرارات التي يتعين على الزوجين اتخاذها، ويقع على عاتق الزوجة المسؤولية الأكبر في تهيئة حياتها وجسدها وصحتها، قبل الدخول في معترك الأمومة.

وقد نشر بهذا الخصوص موقع “Health line” مقالا وضّح فيه كيفية الاستعداد للحمل في ثلاثين يوما:

-الأسبوع الأول:

– إذا كنت ترغبين في الحمل، فيجب التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل، فعادةً ما يحدث الحمل في غضون أسبوعين من الإقلاع عن استخدام حبوب منع الحمل أو الواقي الذكري.

– قبل الشروع في الحمل، يجب البدء في تناول المكملات الغذائية، لتعويض نقص العناصر التي يفتقدها الجسم، مثل نقص الكالسيوم أو الأنيميا، كما أن تناولها قبل الحمل يقلل من فرص حدوث أي مشكلات خلال هذه الفترة، خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل.

– بخلاف المكملات الغذائية، قد يحتاج جسدك أيضًا إلى الأطعمة الغنية بحمض الفوليك أو مكملات الفولات، منعًا لحدوث عيوب الأنبوب العصبي أثناء الحمل المبكر، لذلك يجب تناول من 400 إلى 800 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك يوميًا.

– يمكنك أيضًا الحصول على العديد من الفيتامينات والمعادن باتباع نظام غذائي صحي متكامل بالعناصر الغذائية التي تحتاج إليها المرأة في هذه المرحلة، بحيث تكون الخضروات والفواكه على قائمة هذا النظام.

– يجب إجراء فحوصات شاملة على الجسم، للتأكد من سلامة وصحة الأم، ومدى قابليتها لاستقبال جنين في رحمها، فضلًا عن الكشف المبكر عن المشكلات العضوية التي قد تعيق الحمل وتؤثر على صحة الجنين فيما بعد.

الأسبوع الثاني

– احرصي على قراءة كل ما يتعلق بالخصوبة والأوقات التي ينصح بممارسة العلاقة الحميمة فيها لحدوث الحمل، والتعرف على قائمة الأطعمة التي ينصح بتناولها خلال هذه الفترة، وإذا لم تكفكِ القراءة، استشيري طبيبك المختص.

– تتبع الدورة الشهرية، وتدوين جميع الملاحظات، سواء اختلاف موعدها بعد التوقف عن وسائل منع الحمل، أو كثافتها ولونها وعدد أيامها، لأن ذلك يساعد على فهم فترة التبويض.

– تجنب استخدام المنظفات اليومية والعطور الصناعية، لاحتوائها على نسبة عالية من المركبات الكيميائية السامة، التي قد تؤثر على الجنين خلال فترة الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية.

– إذا كنت تعانين من ضغوط العمل أو المشكلات الحياتية، حاولي التخلص منها بقدر الإمكان، لأن الصفاء الذهني والسلام النفسي يقلل من فرص حدوث اضطرابات أثناء فترة الحمل.

– إذا كنت تخططين للحمل، فيجب زيارة طبيب الأسنان، لعلاج المشكلات التي تعانين منها، لتجنب ولادة طفل قد يكون مصابًا بها فيما بعد.

الأسبوع الثالث:

يجب حساب مؤشر كتلة الجسم، والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة والدهون غير المرغوب فيها، لأن الحصول على قوام مثالي يساهم في حدوث الحمل، ويقلل من فرص الإصابة بمشكلات صحية خلال هذه الفترة.

– قد تتأثر صحة طفلك أيضًا بالعوامل الوراثية التي لها جذور في شجرة العائلة، لذلك يجب معرفة خريطة الأمراض الموجودة في العائلتين، واستشارة الطبيب المتخصص، للكشف عن مدى تأثيرها على الجنين أثناء فترة الحمل وبعد الولادة.

– إذا كنت تعانين من بعض الأمراض المزمنة أو تقومين بتناول جرعات يومية من الأدوية، فيجب إخبار الطبيب بشأنها، لوصف النوع والجرعات المناسبة خلال فترة الحمل.

– شرب المياه يعزز صحة الجسم والبشرة التي تتضرر كثيرًا أثناء الحمل، لذلك احرصي على تناول كميات وفيرة منها خلال هذه الفترة.

– النوم بعمق يساعد على تحسين وظائف الجسم، وينعكس على الحالة النفسية، التي تتأثر كثيرًا خلال فترة الحمل وما بعدها.

– يجب محاولة التقليل من كمية الكافيين التي يتم تناولها يوميًا بصورة تدريجية.

– علاج المشكلات والخلافات الزوجية بقدر الإمكان عن طريق التواصل بين الزوجين، حتى لا تصبح فترة الحمل عبئًا على الزوجة.

الأسبوع الرابع:

– التأكد من صحة وسلامة الزوج، بالتوجه إلى الطبيب المختص للكشف عن أي مشكلات صحية قد تعيق الحمل، مع الحرص على تناول الأطعمة التي تعزز الانتصاب وتزيد من تدفق الحيوانات المنوية.

– يجب على الزوج أن يحرص على ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة يوميًا، للحفاظ على صحته والتخلص من الضغوط اليومية.

– الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة في أوقات الخصوبة، لزيادة فرص حدوث الحمل.

– أثناء الحمل، تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وأمراض أخرى، لذلك يجب اتباع أنظمة غذائية صحية تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات، التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي.

– تجنب تناول الوجبات الجاهزة، والتي قد تحمل أي عدوى لا تظهر في الوقت الحالي، بل قد يمتد أثرها فيما بعد، مما قد يؤثر على الحمل وصحة الجنين.

– الحديث عن المخاوف والاحباطات التي تخص عملية الحمل والولادة، للتخفيف من حدة التوتر الذي يقع على عاتقهما، ويجعلهما على استعداد لاستقبال المولود الجديد.