الصبح يمتد ويستطيل
والليل قبله… دهرٌ بحاله
الشوق لي…
ولك الجمال الراقد في حجر اللقاء
الحزن لي…
ولك السحر الذي يلقيه عليك حزني
أمن التوجس خيفة يخفق قلبي؟
أمن الشرارات التي تبعثها يداك؟
لا
لستُ أعرف …
فالسؤال لي…
والجواب لم تنطق به شفتاك
أنا أبكي… هنا
لأنني دوما عنصر البدء..
أنا الضعيفة… واللطيفة حد الابتذال
وأنت طاغ، أنت… أنواع من المحال
الكلُّ، حولك فكيف تراني؟
لا شيء يلمع في يدي، لا لون لا فتنة
وجهي حزين، يحكي ويحرجني كثيرا
الارتعاش هواية، يهواها قلبي
فالتوق لي …
ولك الابتسامات، وتفريق المباهج أينما حللت
أنا منبر تآكلت درجاته في مسجدٍ
وجرس حزينٌ في بقايا كنيسة
وسطح منزلٍ سئم أنين أهله
وأنت دوامةٌ، ومغناطيسٌ قوي
جذبتَ إليكَ العاشقات بلا انقطاع
فكيف تراني؟
فاليأس لي…
ولكَ مواساتي من بعيدٍ لبعيد
الويل لي…
من نورك الذي لم أبصر قبله
رحمة بن مدربل ـــ البليدة-