كيف تحمين طفلك ورفاقه في المدرسة من الأمراض؟

كيف تحمين طفلك ورفاقه في المدرسة من الأمراض؟

ذهاب طفلك إلى المدرسة يعني تعرضه أكثر إلى الفيروسات والتقاطه العدوى من رفاقه، ومع أن الوقاية التامة صعبة، فإنه ليس ضرورياً أن يشكل هذا الموضوع هاجساً لديك، خصوصاً أنه مع الوقت، وسنة بعد سنة، تتعزز مناعة طفلك مع مواجهته المزيد من الفيروسات.

 

لقاح الإنفلونزا

هو لقاح يساعد على الوقاية من الإنفلونزا التي هي عبارة عن فيروسات متعددة الأنواع تؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب سعالاً، وتكمن المشكلة في أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لا يستهان بها، لذلك يساعد اللقاح على الوقاية من المرض ومضاعفاته.

ويفضل أن يجرى اللقاح في بداية فصل الخريف، لكن لا مانع من إجرائه في أي وقت حتى شهر مارس في حال عدم اجرائه في الوقت المناسب.

علماً أن اللقاح يجب أن يجرى في كل عام لأنّ الفيروسات المنتشرة المسببة للانفلونزا تتغير سنوياً ويعَدّ اللقاح على هذا الأساس، حتى أن هذه الفيروسات تختلف من منطقة إلى أخرى.

 

مضاعفات خطيرة قد تنتج عن الإنفلونزا

قد تؤدي الإنفلونزا إذا تفاقمت الحالة إلى التهابات رئوية وصدرية وصولاً إلى دخول المستشفى، حتى أنه في حال ضعف المناعة كما في حال الإصابة بأمراض معينة أو في حال التقدم بالسن، يمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة، لذلك يعتبر اللقاح الخاص بالإنفلونزا ضرورة.

 

آثار جانبية للقاح

الآثار الناتجة عن اللقاح تشبه تلك التي تنتج عن أي لقاح آخر، فهو يترك أثراً في موضع إجراء اللقاح في بعض الحالات واحمراراَ وألماً، كما يسبب لدى البعض ارتفاعاً بسيطاً في الحرارة يزول خلال يوم أو اثنين مع ألم في العضلات.

حالات يعتبر اللقاح فيها إلزامياً

يعتبر اللقاح إلزامياً أكثر في حالات صحية معينة كما في حال الإصابة بمشكلات في القلب أو الكلى أو السكري والربو، وذلك لتجنب المضاعفات الناتجة عنه والتي قد تكون أخطر بكثير على هؤلاء الأطفال، في هذه الحالات هو إلزامي للكبار والصغار.

 

كيف تنتقل عدوى الإنفلونزا؟

الإنفلونزا هي فيروس ينتقل من شخص إلى آخر بالهواء والسعال والإفرازات المخاطية واللعاب وبلمس غرض أو يد ملوثة بالفيروس. أما فترة انتقال العدوى ففي الـ48  ساعة الأولى ثم يخف الخطر بعدها.

 

متى تبقين طفلك في المنزل تجنباً لنقل العدوى؟

مع بداية الإصابة بالإنفلونزا أو الرشح، لا تظهر الحرارة وحدها ثم بقية الأعراض بل تظهر مع بعضها من ارتفاع حرارة وألم في البلعوم. وبشكل عام سواء في حال الإصابة بالإنفلونزا أو الرشح أو في حالات أخرى معينة لا ترسلي طفلك إلى المدرسة حمايةً لرفاقه إذا لاحظتِ الأعراض الآتية:

– سعال

– عطاس

– احمرار في العين وإفرازات منها تشير إلى إصابة بحالة معدية

– ارتفاع في الحرارة مع طفرة جلدية لأنها قد تكون من العلامات الناتجة عن حالات عديدة معدية كالجدري والحصبة

الإسهال الذي قد يكون معدياً أحياناً كما يمكن ألا ينتقل بالعدوى

ارتفاع الحرارة الذي لا يؤثر في نقل العدوى إلا أنه يكون من المؤشرات الأولى للإصابة بمرض يمكن أن ينتقل بالعدوى.

 

إجراءات بسيطة تحمي طفلك ورفاقه

– إذا كان طفلك مريضاً أطلبي منه ألا يقترب كثيراً من الآخرين تجنباً لانتقال العدوى إليهم.

– إذا كنت مريضة في المنزل غطي فمك بواسطة القناع الخاص لتجنب انتقال العدوى إلى أطفالك .كذلك يمكن أن تغطي فم طفلك إذا كان مريضاً حتى لا ينقل المرض إلى رفاقه أو إلى بقية أفراد العائلة.

– أبقي طفلك في المنزل إذا كان مريضاً ولا ترسليه إلى المدرسة تجنباً لانتقال العدوى إلى أطفال آخرين.

– علمي طفلك أن يغطّي فمه بالمناديل الورقية أثناء العطس أو السعال تجنباً لانتقال المرض.

– شجعي طفلك على غسل يديه باستمرار ليتجنب التقاط الفيروسات من الآخرين وفي الوقت نفسه لا ينقل المرض إليهم إذا كان هو مريضاً، على أن يفرك يديه جيداً أثناء غسلهما بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل وأن يغسلهما بعدها بالماء جيداً، علماً أن نسبة 80 في المئة من الفيروسات تنتقل بواسطة اللمس.

– شجعي طفلك على غسل يديه بعد العطس أو السعال.

– أطلبي من طفلك أن يتجنب لمس عينيه وأنفه وفمه لأنه بهذا يمكن أن يلتقط الفيروسات التي في يديه نتيجة لمس طفل آخر مريض. كما يمكن أن تتلوث يداه بالفيروسات نتيجة لمس مساحات ملوثة بها.

– احرصي على تنظيف وتعقيم المساحات باستمرار في المنزل، خصوصاً إذا كان أحد أفراد العائلة مريضاً.

– في حال عدم توافر الماء والصابون

احرصي على تنظيف يديك ويدي طفلك بالهلام المعقم.

-لا تسمحي لأطفالك وأصدقائهم بتَشارُك الأكل من طبق واحد.

– احرصي على نظافة الحمام.

ق. م